الصفحه ٦٩ : ، ونوضح بطلانها إن شاء الله تعالى.
٥ ـ القرآن والاخبار بالغيب :
أخبر القرآن
الكريم في عدة من آياته عن
الصفحه ٩٨ : الله تعالى هو مالك ذلك اليوم ،
وليس فيه لأحد تصرف ولا اختيار ، وأن الناس كلهم في ذلك اليوم تحت حكم الله
الصفحه ١١٧ : فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً ٢٥ : ٧. أَوْ
يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها
الصفحه ١٧٢ : ، فدخلنا جميعا على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : فقلت يا رسول الله إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه
الصفحه ١٧٣ :
«رخت إلى
المسجد فسمعت رجلا يقرأ. فقلت : من أقرأك؟ فقال : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٧٧ :
«إن الناس
يقولون : إن القرآن نزل على سبعة أحرف. فقال أبو عبد الله عليهالسلام :
كذبوا ـ أعدا
الصفحه ٢٣٤ : كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه ...» (١).
وما رواه الشيخ
الجليل سعيد بن هبة الله «القطب
الصفحه ٢٤١ :
«أن عمر بن
الخطاب سأل عن آية من كتاب الله ، فقيل : كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة. فقال :
إنا لله
الصفحه ٢٤٣ : مالك بن أنس. قال : كنت فيمن أملى عليهم فربما اختلفوا في الآية فيذكرون الرجل
قد تلقاها من رسول الله
الصفحه ٢٥٠ :
القرآن على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كانوا أكثر من أن تحصى أسماؤهم ، فكيف يمكن حصرهم
الصفحه ٢٥٣ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم جمّ غفير. قال القرطبي : «قد قتل يوم اليمامة سبعون من
القراء ، وقتل في عهد
الصفحه ٢٨٦ : غموض في الجملة. أما ما كان عدم النسخ فيه ظاهرا ـ بعد ما
قدّمناه ـ فلا نتعرض له في المقام «وسنتعرض لذلك
الصفحه ٣١٧ :
٢ ـ وروى أبو نضرة قال :
«كنت عند جابر
بن عبد الله فأتاه آت ، فقال : [إن] ابن عباس وابن الزبير
الصفحه ٣٢٥ :
ومن البين أن
كتاب الله وسنة نبيه أحق بالاتباع من غيرهما ، ومن أجل ذلك أفتى عبد الله بن عمر
الصفحه ٣٧٢ :
وَلَوْ
كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ) «٥٩ : ٩». والله تعالى يقول : (وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ