الصفحه ٤٠٠ : .
وقال عيسى بن أبان : إن كان العام الكتابي قد خص ـ من قبل ـ بدليل مقطوع به جاز
تخصيصه بخبر الواحد وإلا لم
الصفحه ٤١٢ : أسبابه وعلله ، والألفاظ
أجنبية عنها بالضرورة.
ثانيهما : وجوده الاعتباري ، وهو نحو من الوجود للشيء ، إلا
الصفحه ٤٥٥ :
والفارق : أن التخصيص في الاولى لم ينشأ من الإضافة ، بل هو
حاصل بدونها ، وأن الاضافة لم تفد إلا
الصفحه ٤٥٦ : اللوم ، وهو
لا يكون إلا على الفعل الاختياري الحسن ، سواء أكان إحسانا للحامد أم لم يكن ،
والشكر مقابل
الصفحه ٤٦٣ : بالآيات المتقدمة لقّن عباده أن يتلوا هذه الآية الكريمة وأن يعترفوا
بمدلولها وبمغزاها ، فهم لا يعبدون إلا
الصفحه ٥٣٣ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«ما من رجل
يزور قبر حميمه فيسلم عليه ويقعد عنده إلا ردّ عليهالسلام
الصفحه ١٢ : ، كأن القرآن لم ينزل إلا لهذه الناحية
التي يختارها ذلك المفسر ، وتلك الوجهة التي يتوجه إليها.
وهناك
الصفحه ٩٥ : الفوائد لا يمكن حصولها من القرآن
إذا كان مبوّبا ، لأن القارئ لا يحيط بأغراض القرآن إلا حين يتم تلاوة
الصفحه ٩٦ : بعض
ألفاظه ببعض ، وإلا لأمكنت معارضة كل كلام بهذا النحو من المعارضة. وقد كان أيسر
شىء لمعاصري النبي
الصفحه ١٠٦ : بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنا ثَمُودَ
النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها
الصفحه ١١٠ :
الكريمة وسياقها. فإن الآية التي قبلها هي قوله تعالى :
(وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ
إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها
الصفحه ١١٢ : سُبْحانَ رَبِّي
هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً : ٩٣).
ووجه استدلال
الخصم بهذه الآيات الكريمة : ان
الصفحه ١٢٩ : أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي ، وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر».
وقال حفص : «قال لي عاصم : ما كان
الصفحه ١٣١ :
الجزري : «عرض القرآن على عاصم ثلاث مرات ، وعلى عطاء بن السائب ، وأسلم
المنقري وعمّر دهرا إلا أنه
الصفحه ١٨١ :
فهم ساهون» فلتقرّ عيون المجوزين لذلك. سبحانك اللهم إن هذا إلا بهتان
عظيم. وقد قال الله تعالى