الصفحه ١٧ : لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) «١٧ : ٩». (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ
إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى
الصفحه ١١٦ : الْمُنْتَظِرِينَ) «١٠ : ٢٠».
ووجه الاستدلال
: أن المشركين طالبوا النبي بآية من ربه ، فلم يذكر لنفسه معجزة
الصفحه ٢٥١ : لفظ
الكتاب على القرآن في كثير من آياته الكريمة ، وفي قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إني تارك
الصفحه ٧٠ : في زمان لم يخطر فيه على بال
أحد من الناس انحطاط شوكة قريش ، وانكسار سلطانهم ، وظهور النبي
الصفحه ٥١ : مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ
نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ
الصفحه ٣٧٥ : ء
، لأنهم المستحقون للصدقات ، وفيه تخفيف عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فإنه يوجب قلة مناجاته من الناس
الصفحه ٤٨٤ : ، بل وفيه إظهار للحاجة إلى غير الله وما ذا يصنع محتاج بمحتاج مثله؟ وما
ذا ينتفع العاصي بشفاعة من لا
الصفحه ٢١٠ : أفاد العموم ، ولا شبهة في أن التحريف من أفراد الباطل ، فيجب أن لا يتطرق
إلى الكتاب العزيز.
وقد أجيب
الصفحه ٣٠٧ :
الآيات القرآنية كثيرا ، من أن الشريعة الإلهية غير مبتنية على الجبر ، لا في
أصولها ولا في فروعها ، وإنما
الصفحه ٩٣ : : إنها معارضة بأخبار كثيرة دلّت على أن القرآن قد جمع
في عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وكان كثير من
الصفحه ٥٨ : والتاريخ ، وقوانين السلم
والحرب ، ووصف الموجودات السماوية والأرضية من ملك وكواكب ورياح ، وبحار ونبات
وحيوان
الصفحه ٢١٧ : عليهماالسلام وجماعة من أصحابه قد عارضوا الشيخين في أمر الخلافة ،
واحتجوا عليهما بما سمعوا من النبي
الصفحه ١٦٤ :
الأعلام بذلك ، بل إذا لاحظنا السبب الذي من أجله اختلف القراء في قراءاتهم ـ وهو
خلوّ المصاحف المرسلة إلى
الصفحه ٢٣٨ :
شاهدين على بعض ما سمع من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فلا يبقى وثوق بعدم النقيصة.
والجواب
الصفحه ٢٨٧ :
وَرَسُولُهُ
وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا