الصفحه ١٩٨ : داود السجستاني ، وقد سمى كتابه هذا بكتاب المصاحف. وعلى ذلك فالتحريف واقع
لا محالة إما من عثمان أو من
الصفحه ٢٠٠ : الذي بأيدينا لا
يشتمل على جميع القرآن الذي نزل من السماء ، فقد ضاع بعضه على الناس».
والتحريف بهذا
الصفحه ٢٠١ : من أهل الكلام ممن لا صناعة لهم إلا الظن
والتأويل ، واستخراج الأساليب الجدلية من كل حكم وكل قول إلى
الصفحه ٢١٨ : .
٢ ـ ولأن
تحريفه إن كان للآيات التي لا ترجع إلى الولاية ، ولا تمس زعامة سلفه بشيء ، فهو
بغير سبب موجب ، وإن
الصفحه ٢٢١ : عيسى من غير
أب ، ومسخ كثير من السابقين قردة وخنازير ، وغير ذلك مما لا يسعنا إحصاؤه ، وهذا
أدل دليل على
الصفحه ٢٣٦ : القرآن لا يثبت إلا بالتواتر.
ـ
الاستدلال بهذه الروايات يستلزم التحريف بالزيادة المتسالم على بطلانه.
الصفحه ٢٣٩ :
رَؤُفٌ
رَحِيمٌ ٩ : ١٢٨. فَإِنْ تَوَلَّوْا
فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ
الصفحه ٢٥٠ : اليقين بأن القرآن كان مجموعا على عهد
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأن عدد الجامعين له لا يستهان به
الصفحه ٢٥٧ : المصاحف.
النتيجة :
ومما ذكرناه :
قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا
الصفحه ٢٦١ :
لا شك أن النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يخترع لنفسه طريقة خاصة لإفهام مقاصده ، وأنه كلّم
قومه
الصفحه ٢٦٥ :
ومنها :
استدلاله عليهالسلام على حلية بعض الحيوانات بقوله تعالى :
(قُلْ لا أَجِدُ فِي
ما
الصفحه ٢٦٦ :
الصريحة في أن فهم الكتاب لا يختص بالمعصومين عليهمالسلام ويدل على ذلك أيضا قوله عليهالسلام في المرسلة
الصفحه ٢٧٧ : لا بد وأن يكون على طبق مصلحة
تقتضيه ، لأن الحكم الجزافي ينافي حكمة جاعله ، وعلى ذلك فرفع هذا الحكم
الصفحه ٢٨٩ : تعالى ، فإنه لا
يحيط به مكان ، فأينما توجه الإنسان في صلاته ودعائه وجميع عباداته فقد توجه إلى
الله تعالى
الصفحه ٢٩٠ : الآيات لا تختص بموارد نزولها».
وجملة
القول : ان دعوى
النسخ في الآية الكريمة يتوقف ثبوتها على أمرين