الصفحه ٤٨ :
وإذ قد عرفت أن
القرآن معجزة إلهية ، في بلاغته وأسلوبه فاعلم أن اعجازه لا ينحصر في ذلك ، بل هو
الصفحه ٦٣ : الناس على مفاسدهما :
(وَلا تُسْرِفُوا
إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ* ٦ : ١٤١. إِنَّ
الصفحه ٨٥ : إلهيا ، لخلوّه
عن الخرافات والأوهام ، وعما لا يجوز في حكم العقل نسبته إلى الله تعالى ، وإلى
أنبيائه
الصفحه ٨٧ : فطري لا يشك فيه أحد إلا أن تعتريه شبهة من خارج.
وقد أطبق
العقلاء كافة على ذم فاعل القبيح ، ومدح فاعل
الصفحه ٨٩ : به أئمتها ، وأشار اليه الكتاب العزيز.
لنفرض إنسانا
كانت يده شلاء لا يستطيع تحريكها بنفسه ، وقد
الصفحه ١٠١ : الذي لا يشرب منه إلا هو
وأولياؤه الى ما سوى ذلك من نعم الله عليه.
(فَصَلِّ لِرَبِّكَ
وَانْحَرْ) «١٠٨
الصفحه ١٠٥ :
لا يشك باحث
مطلع في أن القرآن أعظم معجزة جاء بها نبي الإسلام ، ومعنى هذا أنه أعظم المعجزات
التي
الصفحه ١١٨ : حتى بعد ذلك.
وحاصل جميع ما
ذكرناه في هذا المبحث امور :
١ ـ إنه لا
دلالة لشيء من آيات القرآن على
الصفحه ١٣٠ : مسلم : «متروك». وقال النسائي : «ليس
بثقة ، ولا يكتب حديثه». وقال صالح بن محمد : «لا يكتب حديثه وأحاديثه
الصفحه ١٣٢ : سنة ١٥٤ (١).
قال الدوري عن
ابن معين : «ثقة». وقال أبو خيثمة : «كان أبو عمرو بن العلاء رجلا لا بأس به
الصفحه ١٦٥ : المعارضة
، وبدونه لا يجوز الاحتجاج على الحكم الشرعي بواحدة من تلك القراءات.
وهذه النتيجة
حاصلة أيضا إذا
الصفحه ١٨٥ : :
١ ـ ان
الروايات المتقدمة قد عينت المراد من الأحرف السبعة ، فلا يمكن حملها على أمثال
هذه المعاني التي لا
الصفحه ١٩٢ : وصراحة بعضها في أن الاختلاف كان في جوهر اللفظ ، لا في
كيفية أدائه ، وان هذا من الأحرف التي نزل بها القرآن
الصفحه ١٩٣ : عن ذكر البقية والتعرض لجوابها وردّها.
وحاصل ما
قدمناه : أن نزول القرآن على سبعة أحرف لا يرجع إلى
الصفحه ١٩٧ :
يحسن بنا ـ قبل
الخوض في صميم الموضوع ـ أن نقدم أمام البحث أمورا ، لها صلة بالمقصود ، لا يستغنى