الصفحه ٣٧٨ : لذلك ولم
يفعلوا ، فقال ما نصه :
«وذلك الاقدام
على هذا العمل مما يضيق قلب الفقير ، فإنه لا يقدر على
الصفحه ٣٩٧ : يتضح
أنه لا يجوز اتباع أحد المفسرين في تفسيره ، سواء أكان ممن حسن مذهبه أم لم يكن ،
لأنه من إتباع الظن
الصفحه ٤٠٢ : لا المعارضة ، ومن الواضح أن ذلك الخبر لو كانت مخالفته للكتاب على نحو لا
يمكن الجمع بينهما لم يكن حجة
الصفحه ٤١٣ : المأمور به ، فإن الآمر هو الذي يدعو المأمور الى الإتيان بمتعلقه ،
وهو بنفسه مصداق للطلب ، لا أن الأمر لفظ
الصفحه ٤١٤ : ، فالكتاب والنقاش لا بد لهما من أن يتصورا عملهما أولا قبل أن
يوجداه ، فلا صلة لهذا بالكلام النفسي.
الثاني
الصفحه ٤٣٠ : ء. ومما يدلنا على ذلك أنه لا يقال : إن الله بالناس أو بالمؤمنين لرحمان ، كما
يقال : إن الله بالناس أو
الصفحه ٤٣٢ : بالآخرة أو بالمؤمنين (١) إلا أنه لا مناص من تأويل هذه الروايات أو طرحها ،
لمخالفتها الكتاب العزيز ، فانه
الصفحه ٤٣٣ : من الله تعالى ، لغناه عن الاستعانة حتى
بأسمائه الكريمة ، والاستعانة من الخلق إنما تكون بالله لا
الصفحه ٤٤٧ : ضرورة الإسلام ، فإنه لا يشك أحد من المسلمين في
استحباب التسمية قبل الحمد والسورة ، ولو بقصد التيمن
الصفحه ٤٥٣ : القوم لم يستفد منه كونه مالكهم ، فقراءة مالك أرجح من قراءة ملك.
٢ ـ ان الزمان
لا تضاف اليه كلمة مالك
الصفحه ٤٥٩ : :
إن الفعل الحسن
الصادر من الله تعالى لا يرجع نفعه اليه ، لأنه الكامل المطلق الذي يستحيل عليه
الاستكمال
الصفحه ٤٦٧ :
العبادة والتألّه :
مما لا يرتاب
فيه مسلم : ان العبادة بمعنى التأله تختص بالله سبحانه وحده ، وقد
الصفحه ٤٧٠ : يَشاءُ ٣ : ٤٠).
(إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ
ما يُرِيدُ ٥ : ١).
وعلى الجملة ،
لا شك لمسلم في ذلك. وهذا ما
الصفحه ٤٨١ : لا يتمكنون من ذلك فكيف يمكن تكليفهم به! وهل هو إلا تكليف
بما لا يطاق؟!
أضف إلى ذلك أن
الآيتين
الصفحه ٤٨٣ : (١).
هذه هي
الاستعانة المنحصرة بالله تعالى ، فلو لا الإفاضة الإلهية لما وجد فعل من الأفعال
ولو تظاهرت الجن