الصفحه ٣٣٤ :
ومع ذلك فلم ينسخ حكمه ، ودعوى أن المراد بعقد اليمين العقود التي لا توجب
التوريث ، كالمؤاخاة
الصفحه ٣٦٣ : ميسورا لعمر قبل الهجرة ، فلو أراد البطش بالمشرك لبطش به المشرك لا محالة.
والحق : أن الآية المباركة
الصفحه ٣٦٨ : ، ولا سند له غير التمسك
بخبر الواحد ، وقد أوضحنا أن خبر الواحد لا يثبت به النسخ إجماعا ، ولو فرضنا ثبوت
الصفحه ٤٦٨ : يعبدونه لا يملك لهم ضرا ولا نفعا ، والذي لا
يملك شيئا من النفع والضر ، والقبض والبسط ، والإماتة والإحيا
الصفحه ٢٢ : . فقوله :
«لا يخبو توقده»
(١) يريد بقوله هذا وبكثير من جمل هذه الخطبة أن القرآن لا تنتهي معانيه ،
وأنه
الصفحه ٢٣ : منها من خير
أو شر».
إلى
غير هذه من الروايات الواردة في المقام. (٢)
«ومنهاجا لا
يضلّ نهجه» يريد به
الصفحه ٩٠ :
سأل رجل الصادق
عليهالسلام فقال :
«قلت : أجبر
الله العباد على المعاصي؟ قال : لا. قلت : ففوض
الصفحه ١١٦ : يريد.
ومن الآيات
التي استدل بها القائلون بنفي المعجزات للنبي عدا القرآن قوله تعالى :
(لَوْ لا
الصفحه ١٨٤ : في القرآن أشياء اخرى لا تدخل في هذه الأبواب السبعة ، كذكر المبدأ والمعاد ،
والقصص ، والاحتجاجات
الصفحه ٢١٠ : أفاد العموم ، ولا شبهة في أن التحريف من أفراد الباطل ، فيجب أن لا يتطرق
إلى الكتاب العزيز.
وقد أجيب
الصفحه ٢٥٥ : : فلأنّ
الكتابة والحفظ لا يحتاج إليهما إذا كان ما يراد كتابته متواترا ، وهما لا يثبتان
كونه من القرآن
الصفحه ٣١١ :
الأمرين ـ مع أنه لا دليل عليه ـ مناف لظهور الآية.
وبيان ذلك : أن
ضمير الجمع المخاطب قد ذكر في
الصفحه ٣٦٢ :
الآية : أن الزاني لا يزني إلا بزانية ، أو بمن هي أخس منها وهي المشركة ،
وأن الزانية لا تزني إلا
الصفحه ٣٩١ :
الله إياه ـ بجميع عوالم الممكنات لا يحيط بما أحاط به علم الله المخزون
الذي استأثر به لنفسه ، فإنه
الصفحه ٤٠٠ : امور لا تصلح للمنع :
١ ـ قالوا : إن
الكتاب العزيز كلام الله العظيم المنزل على نبيه الكريم ، وذلك قطعي