الصفحه ٣٧١ : الله الثروة من المال فيخرج منه
الألف ، والألفين ، والثلاثة آلاف ، والأقل والأكثر فيصل به رحمه ، ويحتمل
الصفحه ٣٧٣ :
فقد استفاضت
الروايات من الطريقين : أن الآية المباركة لما نزلت لم يعمل بها غير علي عليهالسلام
الصفحه ٣٩٣ :
وقد وقع نظير
ذلك في كثير من الاستعمالات القرآنية ، كقوله تعالى :
(الْآنَ عَلِمَ الله
أَنَّ
الصفحه ٤٠٠ : الكتاب العزيز؟ ذهب المشهور
إلى جواز ذلك ، وخالف فيه فريق من علماء أهل السنة ، فمنعه بعضهم على الإطلاق
الصفحه ٤٠٣ :
والجواب عن ذلك :
أن الفارق بين
النوعين من التخصيص هو الإجماع القطعي على المنع في النسخ ولو لا
الصفحه ٤١٤ : مدعاهم بوجوه :
الأول : ان كل متكلم يرتب الكلام في نفسه قبل أن يتكلم به ،
والموجود في الخارج من الكلام
الصفحه ٤٢١ : :
كفي في فضلها :
أن الله تعالى قد جعلها عدلا للقرآن العظيم في آية الحجر المتقدمة ، وأنه لا بد من
قراءتها
الصفحه ٤٣١ : اللزوم. وذهب الآلوسي إلى أن الكلمتين ليستا من
الصفات المشبهة ، بقرينة إضافتها إلى المفعول في جملة : «رحمن
الصفحه ٤٣٩ : ، لأن القرآن إنما
نزل رحمة من الله لعباده. ومن المناسب أن يبتدأ بهذه الصفة التي اقتضت إرسال
الرسول
الصفحه ٤٤٦ : : ولم أر أحدا من
أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان أبغض اليه حدثا في الإسلام منه ، فإني قد
الصفحه ٤٥٧ : مثلا ليست إلا
اعتبار كونه مالكا لذلك الشيء ، وأن زمام أمره بيده ، وذلك عند حدوث سبب يقتضيه من
عقد أو
الصفحه ٤٦٣ :
الاعراب
«إياك» : في
كلا الموردين مفعول قدّم على الفعل لافادة الحصر ، وفي الآية التفات من الغيبة
الصفحه ٤٦٩ : إِلهَيْنِ
مِنْ دُونِ اللهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي
بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ
الصفحه ٤٧٥ : ، ومن هذا القبيل السجود لغير الله ، فقد أجمع المسلمون على حرمة
السجود لغير الله ، قال عزّ من قائل
الصفحه ٥٣٥ : قبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأخذت قبضة من تراب القبر ، فوضعت على عينيها وبكت.
١٨ ـ وأخرج