الصفحه ٣٥٩ :
بالجهاد ، وقد أسلفنا أن تشريع الأحكام الإسلامية كان على التدريج وهذا ليس
من نسخ الحكم الثابت
الصفحه ٣٦١ : بحرمة الخمر برهة من الزمن ، ثم جهرت بها بعد ذلك ، وهذا هو حال الشريعة
المقدسة في جميع الأحكام. ومن
الصفحه ٣٦٦ : يختص بمورد ، ويختص عدم القتل
بمورد آخر من غير فرق بين أن تكون آية السيف متقدمة في النزول على هذه الآية
الصفحه ٣٦٩ :
للالتزام بالنسخ ، تأخرت الآية في النزول عن آيات السيف ، أم تقدمت عليها.
٤ ـ ومنهم من
قال : «إن
الصفحه ٤٠٧ :
لا يشك أحد من
المسلمين أن كلام الله الذي أنزله على نبيه الأعظم برهانا على نبوته ودليلا
لأمّته
الصفحه ٤١٥ : المتحرك والساكن
والنائم إلا على من تلبّس بالحركة والسكون والنوم ، دون من أوجدها. وواضح أن
الكلام اللفظي لا
الصفحه ٤٣٢ :
إلى المفعول بل هي من الإضافة إلى المكان أو الزمان. ولا يفرق فيها بين
اللازم والمتعدي.
ثم إنه قد
الصفحه ٤٤٨ :
في أن جميع ما يقرأ قرآن ، ولو لم يكن بعض ما يقرأ قرآنا ثم لم يصرح بذلك لكان ذلك
منه إغراء منه بالجهل
الصفحه ٤٥٢ : يَوْمِ الدِّينِ (٤))
القراءة
المشهور على ضم
الدال من كلمة «الحمد» ، وكسر اللام من كلمة «الله» وقرأ
الصفحه ٤٥٥ :
والفارق : أن التخصيص في الاولى لم ينشأ من الإضافة ، بل هو
حاصل بدونها ، وأن الاضافة لم تفد إلا
الصفحه ٤٧١ : غير الله مجردة لا أمر بها من الله ولا
نهى ، وهي حينئذ تكون جائزة لا واجبة ولا محرمة.
العبادة والخضوع
الصفحه ٤٨٣ : الثواب أو العقاب ، والله سبحانه هو الذي يفيض على
العبد الحياة والقدرة وغيرهما من مبادئ الفعل إفاضة مستمرة
الصفحه ٤٨٩ : ، وقد تلاحظ الأنواع على كثرتها من الإيمان بالله
وبرسوله وبالمعاد ، ومن الصلاة والصيام والحج وما سوى ذلك
الصفحه ٥٠٥ :
فنظرنا فإذا غلام حسن الوجه حديث السن يتغنى ... فإذا هو ابن عائشة فجعل
الشعبي يتعجب من غنائه
الصفحه ٥٤٩ :
أليس الله بكاف عبده
٤٦٩ ، ٤٨٣
إذا السماء انشقت
١١٤
أم خلقوا من غير شى