الصفحه ١٥٣ :
فرد فرد ما روي عن هؤلاء السبعة. قالوا : والقطع بأنها منزّلة من عند الله
واجب. ونحن بهذا نقول
الصفحه ١٥٧ : أو العشرة لم يكونوا موجودين أصلا. وعظمة القرآن
أرقى من أن تتوقف على نقل أولئك النفر المحصورين
الصفحه ١٧٨ : ذلك من الاختلاف.
ومن عدم
التناسب بين السؤال والجواب ، ما في رواية ابن مسعود من قول علي عليهالسلام
الصفحه ١٨٠ :
الدرداء فرآه لا يفهم. قال : «إن شجرة الزقوم طعام الفاجر» (١).
واستدلوا أيضا
على ذلك بما تقدم من
الصفحه ٢٠٤ : فتقسوا قلوبكم كما
قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدّة
ببرا
الصفحه ٢١١ :
الأخبار متظافرة من طرق الفريقين (١) والاستدلال بها على عدم التحريف في الكتاب يكون من
ناحيتين
الصفحه ٢١٢ :
وقد أشكل على هذا الدليل :
بأن أخبار
الثقلين إنما تدل على نفي التحريف في آيات الأحكام من القرآن
الصفحه ٢١٣ :
القرينة المتصلة من غير هذين السببين ، فإن العقلاء يتوقفون عن اتّباع
الظهور معه ، ومثال ذلك : ما
الصفحه ٢٣٨ :
شاهدين على بعض ما سمع من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فلا يبقى وثوق بعدم النقيصة.
والجواب
الصفحه ٢٦٥ :
ومنها :
استدلاله عليهالسلام على حلية بعض الحيوانات بقوله تعالى :
(قُلْ لا أَجِدُ فِي
ما
الصفحه ٢٨٧ :
وَرَسُولُهُ
وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا
الصفحه ٢٩٠ : على قول. وأما ما في بعض الروايات من أنها نزلت في النافلة فليس المراد
أنها مختصة بذلك «وقد تقدّم أن
الصفحه ٣٠٦ : منسوخة ، ولا مخصوصة ، وتوضيح ذلك : أن الكره في اللغة يستعمل
في معنيين ، أحدهما : ما يقابل الرضا ، ومنه
الصفحه ٣١٦ : بنسخ الآية ، لجواز أن يكون هذا
الزمان قبل نزول الإباحة ، وقد استفاضت الروايات من طرق أهل السنة على
الصفحه ٣٣١ : ء في مدلول الآية المباركة :
فمنهم من حمل
ذيل الآية المباركة «والذين عقدت أيمانكم» على بيان حكم مستقل