الصفحه ٢٨٦ :
كانت إحدى الآيتين قرينة عرفية على بيان المراد من الآية الأخرى ، كالخاص
بالنسبة إلى العام
الصفحه ٣٠٥ :
(وَالْمُحْصَناتُ مِنَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ
الصفحه ٣١٠ :
وعلى ما تقدم :
فقد يكون المراد من الفاحشة خصوص المساحقة ، كما أن المراد بها في الآية الثانية
خصوص
الصفحه ٣٢٠ :
ثم إن الروايات
التي استند إليها القائل بالنسخ على طوائف.
منها : ما ينتهي سنده إلى الربيع بن
الصفحه ٣٢٢ :
، وجابر ، وعمرو بن حريث ، ولا عن غيرهم من الصحابة والتابعين وكيف يصح ذلك ولم
يحرّم أبو بكر المتعة أيام
الصفحه ٣٢٤ :
وأريد منه نهي عمر بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وعلى الجملة :
انه لم يثبت بدليل مقبول
الصفحه ٣٣٣ : من طرق أهل السنة أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «أنا وارث من لا وارث له» (١).
ولا إشكال أيضا
في
الصفحه ٣٧٨ :
من لم يفعل ، فهذا الفعل لما كان سببا لحزن الفقراء ووحشة الأغنياء لم يكن في تركه
كبير مضرة ، لأن الذي
الصفحه ٣٨٥ : المحتوم ، أما المحتوم منه
فلا يتخلف ، ولا بد من أن تتعلق المشيئة بما تعلق به القضاء ، وتوضيح ذلك أن
القضا
الصفحه ٣٩٨ :
حجية الظواهر ـ أو يتبع ما حكم به العقل الفطري الصحيح فإنه حجة من الداخل
كما أن النبي
الصفحه ٤٠٩ :
الكلام النفسي :
اتفقت الأشاعرة
على وجود نوع آخر من الكلام غير النوع اللفظي المعروف وقد سمّوه
الصفحه ٤٢٥ :
(وَاللهُ يَهْدِي مَنْ
يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) «٢ : ٢١٣».
ويسأله أن
يدخله في زمرة من
الصفحه ٤٢٩ :
ولكن هو بائن من خلقه محيط بما خلق : علما وقدرة وإحاطة وسلطانا ...» (١).
والألف
واللام : من كلمة
الصفحه ٤٤٠ : كل شىء وهو رحيم لا تنفك عنه الرحمة.
وقد خفي الأمر
على جملة من المفسرين ، فتخيلوا أن كلمة «الرحمن
الصفحه ٤٥٣ :
١ ـ ان مفهوم
مالك أوسع وأشمل ، فإذا قيل : مالك القوم استفيد منه كونه ملكا لهم. وإذا قيل :
ملك