الصفحه ٣٠٨ :
مجبورين على أعمالهم ، بعد إيضاح الحق لهم وتمييزه عن الباطل ، فقد قال عز
من قائل :
(وَلَوْ شا
الصفحه ٣٠٩ :
مختصة بزناء النساء من ثيب أو بكر ، والآية الثانية مختصة بزناء الرجال
ثيبا كان أو بكرا ، وقد نسخت
الصفحه ٣٤١ : المائدة؟ فقلت : نعم ، فقالت : أما انها آخر
سورة نزلت ، فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه ، وما وجدتم فيها من
الصفحه ٣٤٥ :
آخران من غير
عشيرتكم ، فلا دلالة في الآية على قبول شهادة الكفار (١).
ويردّه ـ مضافا
إلى
الصفحه ٣٥١ : الفرار من الزحف
محرم في الشريعة الإسلامية إذا لم يكن عدد المسلمين أقل من نصف عدد الكفار ، وأما
إذا كان
الصفحه ٣٦٧ :
الفيء ، وقسمة الغنائم من كتاب الخلاف.
ومن الذين
ادّعوا الإجماع على ذلك صريحا العلّامة في كتابي
الصفحه ٣٩٧ :
التفسير هو
إيضاح مراد الله تعالى من كتابه العزيز ، فلا يجوز الاعتماد فيه على الظنون
والاستحسان
الصفحه ٤٠١ :
طبق عموماته ، فإن العمومات إنما وجب العمل على طبقها من أجل أنها ظاهر
الكلام ، وقد استقرت سيرة
الصفحه ٤٠٨ :
من وليّ الأمر من بعده أن يرتبوا آثار الإسلام على من يشهد بذلك؟ فهل روى
أحد أن الرسول أو غيره ممن
الصفحه ٤١١ :
قصد المتكلم للحكاية عن النسبة ، وشأنها في ذلك شأن ما سوى الألفاظ من
الأمارات الجعلية.
وقد حققنا
الصفحه ٤٣٣ :
: فلأن مفعول القراءة أو القول ـ هنا ـ يجب أن يكون هي الجملة بما لها من المعنى ،
فلا مناص من تقدير كلمة
الصفحه ٤٥٩ : الفضل والميز ، فما كان منه خارجا عن اختيار المخلوق فهو
أيضا من أفعال الله تعالى بلا ريب. وذلك كما في نمو
الصفحه ٤٦٨ : :
(لَوْ كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا) ٢١ : ٢٢. (وَما كانَ مَعَهُ
مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ
الصفحه ٤٧٣ : مع قبور ائمة الدين وأولياء الله
الصالحين ، ولم ينكر ذلك أحد من الصحابة ، ولا أحد من التابعين أو
الصفحه ٤٧٨ :
معنى لجواز أن
يكون الساجد أشرف مما يستقبله.
الرأي الثالث :
إن السجود لآدم
حيث كان بأمر من