الصفحه ١٤٤ : بن عبد المؤمن الهذلي ، مولاهم البصري النحوي. قال ابن الجزري : «مقرئ
جليل ثقة ضابط مشهور». عرض على
الصفحه ١٥١ :
المسألة بأجلى صوره :
١
قال ابن الجزري
: «كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف
الصفحه ١٥٢ : الصحيح المجمع عليه في قراءتهم : تركن النفس إلى ما نقل عنهم فوق ما ينقل عن
غيرهم» (١).
٣
وقال ابن
الصفحه ١٥٧ : تخصيص أحدهما تحكّم باطل. وهذا الدليل
ذكره ابن الحاجب وتبعه جماعة من بعده.
الجواب :
١ ـ ان مقتضى
هذا
الصفحه ١٥٨ : الأستاذ أبي سعيد فرج ابن لب ، وقد تحمّس لرأيه كثيرا وألف
رسالة كبيرة في تأييد مذهبه. والرد على من رد عليه
الصفحه ١٥٩ : بعض الناس أن
القراءات السبعة هي الأحرف السبعة ، وليس الأمر كذلك ... وقد لام كثير من العلماء
ابن مجاهد
الصفحه ١٦٤ : الجهات من النقط والشكل ـ يقوى هذا الاحتمال جدا.
قال ابن أبي
هاشم :
«إن السبب في
اختلاف القراءات السبع
الصفحه ١٧٤ : (١).
٦ ـ وأخرج عن
محمد بن المثنى ، بإسناده ، عن ابن أبي ليلى ، عن أبيّ بن كعب أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٧٨ : ذلك من الاختلاف.
ومن عدم
التناسب بين السؤال والجواب ، ما في رواية ابن مسعود من قول علي عليهالسلام
الصفحه ١٨٥ : (١). وانه أنكر على ابن مسعود قراءته «عتى حين» أي حتى حين
، وكتب اليه أن القرآن لم ينزل بلغة هذيل ، فأقرئ
الصفحه ١٨٩ : لا يخرجه عن كونه لفظا
واحدا. وقد صرح بذلك ابن قتيبة على ما حكاه الزرقاني
الصفحه ١٩٢ : ورد عن عمر وعثمان من أن القرآن نزل بلغة قريش ، وأن عمر منع ابن مسعود من
قراءة «عتى حين».
٢ ـ ولأنه
الصفحه ٢٢٧ : بتمامه ، وفيه قوله عليهالسلام اؤتمنوا على كتاب الله فحرّفوه وبدّلوه». (٣)
٦ ـ ما عن ابن
شهرآشوب
الصفحه ٢٣٠ :
ومنها : رواية الكافي ، وتفسير العياشي عن أبي جعفر عليهالسلام وكنز الفوائد بأسانيد عديدة عن ابن
الصفحه ٢٤٣ : فاكتبوا للناس إماما ،
قال أبو قلابة : فحدثني مالك ابن أنس ، قال أبو بكر بن أبي داود : هذا مالك بن انس
جد