الصفحه ٢٣٣ :
والجواب عن الاستدلال بهذه الطائفة :
إنه لا بد من
حملها على ما تقدم في معنى الزيادات في مصحف
الصفحه ١٩٥ :
صيانة القرآن من التحريف
الصفحه ٨٤ :
من كلماتها ومفرداتها.
وكأنّ هذه
الشبهة هي التي دعت «النظام» وأصحابه إلى القول بأن إعجاز القرآن
الصفحه ٥١٨ : مناقشة تلك الروايات في آية المتعة ـ فإن يد
التحريف تناولت هذه الرواية فغيّرتها عما كانت عليه من الصحة
الصفحه ٢٢٦ :
عرض روايات التحريف :
علينا أن نبحث
عن مداليل هذه الروايات ، وإيضاح أنها ليست متحدة في المفاد
الصفحه ٤٠٩ : اللفظي ككلماته التكوينية مخلوق له ، وآية من آياته. ولا يترتب
على الكلام في هذه المسألة وتحقيق القول فيها
الصفحه ١٨٨ : لا في المقروء ، والقرآن
اسم للمقروء لا للمكتوب والمنزل من السماء إنما كان لفظا لا كتابة. وعلى هذا
الصفحه ٥٩ : الكذب والافتراء لا بد له من التهافت في القول ، والتناقض في البيان ،
وهذا شىء لم يقع في الكتاب العزيز
الصفحه ٨٥ :
الجواب :
إن القرآن بمخالفته
لكتب العهدين في قصصها الخرافية قد أزال ريب المرتاب في كونه وحيا
الصفحه ٣٦٩ : بعد الإثخان فالقول بثبوتهما ـ قبل ذلك ـ قول بخلاف القرآن
، والأمر بالقتل في الآية مغيّا بالإثخان
الصفحه ٣٤٠ : : عدم النسخ في الآية ، فإن الأمر بالحكم بين أهل
الكتاب بما أنزل الله في قوله تعالى : (فَاحْكُمْ
الصفحه ٢٦٦ :
الصريحة في أن فهم الكتاب لا يختص بالمعصومين عليهمالسلام ويدل على ذلك أيضا قوله عليهالسلام في المرسلة
الصفحه ٣٤٢ : الآية منسوخة ، وأنه لا تجوز شهادة كافر بحال (١).
والتحقيق بطلان
القول بالنسخ في الآية المباركة
الصفحه ٨٦ :
وقد يطلق ويراد
منه بياض النهار مع ليله كما في قوله تعالى :
(تَمَتَّعُوا فِي
دارِكُمْ ثَلاثَةَ
الصفحه ٤٢١ :
وذهب بعض : إلى
أنها نزلت مرتين ، مرة في مكة ، واخرى في المدينة تعظيما لشأنها ، وهذا القول
محتمل