الصفحه ٢١٠ : أفاد العموم ، ولا شبهة في أن التحريف من أفراد الباطل ، فيجب أن لا يتطرق
إلى الكتاب العزيز.
وقد أجيب
الصفحه ٢٠٧ : التحريف «بالمعنى الذي وقع النزاع فيه» غير واقع في القرآن أصلا بالأدلة
التالية :
الدليل الأول ـ قوله
الصفحه ٩٣ : شاهدا على نفسه.
الجواب :
أولا : إن القرآن معجزة في بلاغته وأسلوبه ، لا في كل كلمة
من كلماته ، وإذن
الصفحه ٢٨٤ :
نفس القول بالتحريف وأوضحنا أن مستند هذا القول أخبار آحاد وأن أخبار
الآحاد لا أثر لها في أمثال هذا
الصفحه ٢١٦ :
أن يكونا متعمدين في هذا التحريف ، وإذا كانا عامدين فإما أن يكون التحريف
الذي وقع منهما في آيات
الصفحه ٢٨٣ : تلاوتها وبقي حكمها ،
وقد قدمنا لك في بحث التحريف أن القول بنسخ التلاوة هو
__________________
(١) للشيخ
الصفحه ٢١١ :
الأخبار متظافرة من طرق الفريقين (١) والاستدلال بها على عدم التحريف في الكتاب يكون من
ناحيتين
الصفحه ١٩٧ :
المسلمين في وقوع مثل هذا التحريف في كتاب الله فإن كل من فسّر القرآن بغير حقيقته
، وحمله على غير معناه فقد
الصفحه ٢٢٠ : الأمة
مثله حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة» (١).
ونتيجة ذلك :
أن التحريف لا بد من وقوعه في القرآن
الصفحه ٢١٨ :
وأما احتمال
وقوع التحريف من عثمان فهو أبعد من الدعوى الأولى :
١ ـ لأن
الإسلام قد انتشر في زمان
الصفحه ٢٢٨ : الاختلاف في كيفية القراءة
مع التحفظ على جوهر القرآن وأصله وقد أوضحنا للقارئ في صدر المبحث أن التحريف بهذا
الصفحه ٢٠٦ : أن
الآلوسي كذّب الطبرسي في نسبة القول بالتحريف إلى الحشوية ، وقال : «إن أحدا من
علماء أهل السنة لم
الصفحه ٢٣٤ :
كيفية جمع القرآن ، واستلزامها وقوع التحريف فيه. وقد انعقد البحث الآتي «فكرة عن
جمع القرآن» لتصفية هذه
الصفحه ١٩٩ : تلك
المصاحف التي انقطعت بعد عهد عثمان ، وأما القرآن الموجود فليس فيه زيادة ولا
نقيصة.
وجملة القول
الصفحه ٢٥٦ : مناص للقائل بالتحريف من القول بالزيادة أيضا وهو خلاف إجماع
المسلمين.
وخلاصة ما تقدم
، أن إسناد جمع