الصفحه ٤٣١ :
ومما يقرب
اختصاص هذا اللفظ به قوله تعالى :
(رَبُّ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما
الصفحه ١١٤ : عديدة من القرآن الكريم منها قوله تعالى :
(إِذَا السَّماءُ
انْشَقَّتْ) ٨٤ : ١. (إِذَا السَّما
الصفحه ٢٩٨ :
الآية ، لأنها لا تنافيها في المدلول. غاية الأمر أنها تكون مقيدة لإطلاق
الآية فتختص الوصية
الصفحه ٢٦٧ :
فهم المخصوصون
بعلم القرآن على واقعه وحقيقته ، وليس لغيرهم في ذلك نصيب. هذا هو معنى المرسلة
وإلا
الصفحه ٤٠٠ :
تخصيص القرآن بخبر الواحد :
إذا ثبتت حجية
الخبر الواحد بدليل قطعي فهل يخصص به عموم ما ورد في
الصفحه ٥١٤ : قصور يحتجب فيها ، أو عبيد وخدام يسترونه عن الناس أليس
كانت الرسالة تضيع والأمور تتباطأ؟
وأما قولك لي
الصفحه ١٦٧ : ءُ) برفع كلمة الله ونصب كلمة العلماء على قراءة الخزاعي عن
أبي حنيفة.
وصفوة القول :
أنه تجوز القراءة في
الصفحه ١١٢ : الخصم على نفي المعجزات للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم غير القرآن قوله تعالى :
(وَقالُوا لَنْ
نُؤْمِنَ
الصفحه ٣٨٧ : ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهمالسلام في تفسير قوله تعالى :
(فِيها يُفْرَقُ كُلُّ
الصفحه ٣٥٩ : منسوخة
بتحريم الخمر (١).
والحق : ان
الآية محكمة ، فإن القول بالنسخ فيها يتوقف على إثبات أمرين
الصفحه ٣٥٧ : ونسب القرطبي القول بالنسخ فيها الى
مجاهد أيضا : ٨ / ٣٩٢.
الصفحه ٤٨٢ : والتفويض فان الفعل يصدر عن العبد باختياره ،
ولذلك أسند الفعل اليه في قوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) إلا
الصفحه ٤٦٢ : يتوسع في لفظ العبد فيطلق على من يكثر
اهتمامه بشيء حتى لا ينظر إلا اليه ، ومنه قول أبي عبد الله الحسين
الصفحه ٢٩٠ : على قول. وأما ما في بعض الروايات من أنها نزلت في النافلة فليس المراد
أنها مختصة بذلك «وقد تقدّم أن
الصفحه ٣٢٦ : عمر في الفتيا واستند في قوله هذا إلى
حكم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونص الكتاب ، ولنفرض أن هذا