تقول الرواية
الاولى أن الذي طلب ذلك منه هو عمر ، وأن أبا بكر إنما أجابه بعد الامتناع فأرسل
إلى زيد وطلب منه ذلك ، فأجابه بعد ذلك الامتناع ، وتقول الرواية العاشرة أن زيدا
وعمر طلبا ذلك من أبي بكر ، فأجابهما بعد مشاورة المسلمين.
من جمع المصحف
الإمام وأرسل منه نسخا إلى البلاد؟
صريح الرواية
الثانية أنه كان عثمان ، وصريح الرواية الثانية عشرة أنه كان عمر.
ـ متى ألحقت
الآيتان بآخر سورة براءة؟
صريح الروايات
الأولى ، والحادية عشرة ، والثانية والعشرين أن إلحاقهما كان في زمان أبي بكر ،
وصريح الرواية الثامنة ، وظاهر غيرها أنه كان في عهد عمر.
ـ من أتى
بهاتين الآيتين؟
صريح الروايتين
الأولى ، والثانية والعشرين أنه كان أبا خزيمة ، وصريح الروايتين الثامنة ،
والحادية عشرة أنه كان خزيمة بن ثابت ، وهما رجلان ليس بينهما نسبة أصلا ، على ما
ذكره ابن عبد البر .
ـ بما ذا ثبت
أنهما من القرآن؟
بشهادة الواحد
، على ما هو ظاهر الرواية الأولى ، وصريح الروايتين التاسعة ، والثانية والعشرين ،
وبشهادة عثمان معه ، على ما هو صريح الرواية الثامنة ، وبشهادة عمر معه ، على ما
هو صريح الرواية الحادية عشر.
ـ من عيّنه
عثمان لكتابة القرآن وإملائه؟
صريح الرواية
الثانية أن عثمان عيّن للكتابة زيدا ، وابن الزبير ، وسعيد ،
__________________