الصفحه ١٥٦ :
نلتزم إما بتواتر الجميع من غير تفرقة بين القراءات ، وإما بعدم تواتر شىء منها في
مورد الاختلاف ، والأول
الصفحه ١٥٩ : بقليل ولا كثير. وسيأتي الكلام على هذه
الناحية.
والأولى أن
نذكر كلام الجزائري في هذا الموضع. قال
الصفحه ١٦٢ : أبا جعفر أحد العشرة. وتوفي سنة ٣٢٤ ، وكان في أثره أبو
بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد ، أول من
الصفحه ١٦٤ : الصدر الأول يرون كراهة نقط المصحف وشكله ، مبالغة منهم في
__________________
(١) وقد أوضحنا الفرق بين
الصفحه ١٦٦ : العثمانية ولو احتمالا ، وصحّ سندها ، ولم يحصرها في عدد معين.
والحق : ان الذي تقتضيه القاعدة الأولية ، هو
الصفحه ١٧٧ : نتكلم
عن أسانيد هذه الروايات. وهذا أول شىء تسقط به الرواية عن الاعتبار والحجية. ويضاف
إلى ذلك ما بين هذه
الصفحه ١٨٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال :
«كان الكتاب
الأول نزل من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب وعلى سبعة
الصفحه ١٩٠ :
عنه (١).
والصحيح أن
وجوه الاختلاف في القراءة ترجع إلى ستة أقسام :
الأول : الاختلاف في هيئة
الصفحه ١٩٧ : وقع الخلاف
بينهم. وإليك تفصيل ذلك (١) :
الأول : «نقل الشيء عن موضعه وتحويله إلى غيره» ومنه قوله
الصفحه ١٩٩ : الأول إلّا أنه قد انقطع في زمان عثمان ، وانحصر المصحف
بما ثبت تواتره عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٠٠ : التحريف من معتقدات الإمامية. ومنهم
شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، وصرح بذلك في أول تفسيره
الصفحه ٢٠١ : المثالب ، ولم
يتعرض للتحريف ، فلو كان هؤلاء قائلين بالتحريف لكان ذلك أولى بالذكر من إحراق
المصحف وغيره
الصفحه ٢٠٢ : الليث بن سعد. قال : «أول من جمع القرآن أبو بكر ،
وكتبه زيد ... وإن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها ، لأنه
الصفحه ٢٠٣ : ) ، وعلى الذين يصلون الصفوف الأوّل. قالت : قبل أن يغير
عثمان المصاحف
الصفحه ٢٠٥ :
المسور بن مخرمة. قال :
«قال عمر لعبد
الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا. أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل