الصفحه ١٩ : : «فيه نبأ ما كان قبلكم. وخبر ما بعدكم» والذي يحتمل
في هذه الجملة وجوه :
الأول : أن تكون إشارة إلى
الصفحه ٢٤ : هذا القول إشارة إلى أن للقرآن بواطن لا تصل إليها أفهام اولي
الأفهام. وسنبين هذا في ما سيأتي إن شا
الصفحه ٢٥ : سعادة الآخرة
والأولى ، فكل آية من آياته منبع فيّاض بالهداية ومعدن من معادن الإرشاد والرحمة ،
فالذي تروقه
الصفحه ٣٥ : الاصطلاح وإن عجز
البشر عن أمثاله :
مثال الأول :
ما إذا ادعى أحد أنه إله ، فإن هذه الدعوى يستحيل أن تكون
الصفحه ٤٦ :
على السلف. وقد نتج لنا عما قدمناه أمران :
الأول : تفوّق القرآن على جميع المعجزات التي ثبتت
الصفحه ٤٩ : بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ١٣ : ٢. وَهُوَ
اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى
الصفحه ٥٧ : بين المقدس والمحلل ، وبين النجس والطاهر». وفي الأول
من لوقا في مدح يوحنا المعمدان : «لأنه يكون عظيما
الصفحه ٦٤ : قد جمع نظام الدنيا الى نظام الآخرة ،
وتكفل بما يصلح الأولى ، وبما يضمن السعادة في الأخرى ، فهو
الصفحه ٦٨ : المتقدم ، والحقيقة ـ كما يقولون ـ بنت
البحث ، وكم ترك الأول للآخر. ولهذا نرى كتب الفلاسفة الأقدمين ، ومن
الصفحه ٧٠ :
أبو جهل فرسه ، وتقدم نحو الصف الأول قائلا : «نحن ننتصر اليوم
__________________
(١) لباب النقول
الصفحه ٨١ : وجهين :
الأول : إن القرآن نزل بين بلغاء العرب وفصحائها ، وقد
تحدّاهم إلى معارضته ، ولو بالإتيان بسورة
الصفحه ٨٥ : زعموا أن المناقضة وقعت في موردين :
الأول : في
قوله تعالى :
(قالَ آيَتُكَ أَلَّا
تُكَلِّمَ النَّاسَ
الصفحه ٨٦ : الليل والنهار قد استعملا على المعنى الأول. وما ذكرناه بيّن لا خفاء
فيه ، ولكن المتوهم كابر الحقيقة ليحطّ
الصفحه ٨٧ : الأرض عند
مشيه عليها تغاير حركته عند سقوطه من شاهق إلى الأرض ، فيرى أنه مختار في الحركة
الاولى ، وأنه
الصفحه ٨٨ : لم يكن. وهكذا تستمد الأشياء وجميع
الكائنات وجودها من مبدعها الأول في كل وقت من أوقات حدوثها وبقائها