الصفحه ٤١٤ : مدعاهم بوجوه :
الأول : ان كل متكلم يرتب الكلام في نفسه قبل أن يتكلم به ،
والموجود في الخارج من الكلام
الصفحه ٤١٨ : : اهدنا الصراط المستقيم.
ـ
البحث الأول : حول آية البسملة.
ـ
البحث الثاني : حول آية الحمد.
ـ
البحث
الصفحه ٤٢١ : الوجه هو وجوب الإتيان بها مرتين في كل صلاة : مرة في
الركعة الأولى ومرة في الركعة الثانية.
فضلها
الصفحه ٤٢٤ : الرسل ، وإنزال الكتب ، وإتمام الحجة عليهم ، وأنهم قد
انقسموا إلى ثلاثة أقسام :
الأول : من شملته
الصفحه ٤٢٥ : السورة الاولى.
ثم حصر به
العبادة والاستعانة ، فلا يستحق غيره أن يعبد أو يستعان ، وهذا هو هدفها الثاني
الصفحه ٤٢٦ : اللهُ) «٣١ : ٢٥».
ومن توهم أنه
اسم جنس فقد أخطأ ، ودليلنا على ذلك أمور :
الأول : التبادر ، فإن لفظ
الصفحه ٤٣٧ :
البحث الاوّل
حول آية البسملة
الصفحه ٤٤١ : اليه القول الأول (٦).
وذهب جماعة :
منهم مالك ، وأبو عمرو ، ويعقوب إلى أنها آية فذة وليست جزء من فاتحة
الصفحه ٤٤٧ : : وهي رواية ابن عبد الله بن مغفل ـ يظهر مما تقدم في الجواب عن الرواية
الاولى ، على أنها تضمنت ما يخالف
الصفحه ٤٥٥ :
والفارق : أن التخصيص في الاولى لم ينشأ من الإضافة ، بل هو
حاصل بدونها ، وأن الاضافة لم تفد إلا
الصفحه ٤٥٧ : تعالى ، وذلك لامور :
الأمر الأول :
إن حسن الفعل
وكماله ينشأ من حسن الفاعل وكماله ، والله سبحانه هو
الصفحه ٤٥٨ : فقال : الحمد لله ، إلا أدّى شكرها» (٢).
الأمر الثاني :
إن الكمال
الأول لكل ممكن من العقول والنفوس
الصفحه ٤٦١ : تأتي
لأحد معان ثلاثة :
الأول : الطاعة
، ومنه قوله تعالى :
(أَلَمْ أَعْهَدْ
إِلَيْكُمْ يا بَنِي
الصفحه ٤٦٣ : إلى
الخطاب. والسر في ذلك أحد أمرين :
الأول : إن سابق هذه الآية الكريمة قد دل على أن الله سبحانه
هو
الصفحه ٤٧٤ : التقبيل والتعظيم ـ لا بعنوان العبودية ـ خارجا عن الشرك
وحدوده ، وحيث أنه لا مجال للأول لظهور بطلانه فلا بد