الصفحه ٣٩١ : .
والقول بالبداء
: يوجب انقطاع العبد الى الله وطلبه إجابة دعائه منه وكفاية مهماته ، وتوفيقه
للطاعة
الصفحه ٣٠٨ :
مجبورين على أعمالهم ، بعد إيضاح الحق لهم وتمييزه عن الباطل ، فقد قال عز
من قائل :
(وَلَوْ شا
الصفحه ٥٤٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
«أمرت أن أقاتل
الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله
الصفحه ٣٦٢ : بزان ، أو بمن هو أخس منه وهو المشرك. وأما المؤمن فهو
ممتنع عن ذلك ، لأن الزنا محرّم ، وهو لا يرتكب ما
الصفحه ٣٤٩ : الشيعة الإمامية ، وعليه فلا نسخ لمدلول الآية الكريمة.
٢٠ ـ (قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ
الصفحه ١٧٢ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما غشيني ضرب في صدري ، ففضت عرقا كأنما أنظر إلى الله
فرقا. فقال لي : يا
الصفحه ٢٤٣ : يرسل اليه ، فلما فرغ من المصحف كتب
إلى أهل الأمصار أني قد صنعت كذا وصنعت كذا ، ومحوت ما عندي ، فامحوا
الصفحه ٣١٥ :
٢ ـ إن ناسخها قوله تعالى :
(وَلَكُمْ نِصْفُ ما
تَرَكَ أَزْواجُكُمْ) «٤ : ١٢».
من حيث أن
الصفحه ٣٤٢ :
بعض الروايات المتقدمة دلت على أن هذه السورة هي آخر ما نزل من القرآن ،
وإن شيئا من آياتها لم ينسخ
الصفحه ١١٨ : حتى بعد ذلك.
وحاصل جميع ما
ذكرناه في هذا المبحث امور :
١ ـ إنه لا
دلالة لشيء من آيات القرآن على
الصفحه ٦٣ : أمام ظالمه ، بل أباح له أن ينتقم من الظالم بمثل ما
اعتدى عليه ، حسما لمادة الفساد ، وتحقيقا لشريعة
الصفحه ٥٥٢ :
ليهلك من هلك عن بينة
٣٧
قل ما يكون لي ان أبدله
١٨١
ما أفاء الله على
الصفحه ٣٠٦ : منسوخة ، ولا مخصوصة ، وتوضيح ذلك : أن الكره في اللغة يستعمل
في معنيين ، أحدهما : ما يقابل الرضا ، ومنه
الصفحه ٣٤٦ : إلى ابن عباس ، ومحمد بن الحنفية (١).
٣ ـ إن مورد
الآية غير الزكاة ، وقد نسخ وجوب إعطاء شىء من المال
الصفحه ٢١٨ : المسلمين
، وإلى ما سوى ذلك من الحجج.
٤ ـ ولكان من
الواجب على علي عليهالسلام بعد عثمان أن يردّ القرآن إلى