الصفحه ١٠٠ : حيث هو ساحر لا قول له ، وإنما يسحر الناس ويفسد عليهم حالهم بحيله
وأعماله.
وأما سورة
الكوثر فقد نزلت
الصفحه ١٠٩ : قال الله تعالى :
(وَما كانَ اللهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) «٨ : ٣٣».
أما أن تكذيب
الآيات
الصفحه ١١٥ : أن هذه الأمور الثلاثة لا تدل على صدق النبوة ، إذا وجدت من أسباب عادية
مألوفة. أما إذا وجدت بأسباب غير
الصفحه ١٣٣ : يحيى بن المبارك اليزيدي ، هما : الدوري ، والسوسي.
أما يحيى بن
المبارك : فقال ابن الجزري : «نحوي مقرئ
الصفحه ١٤٢ : .
أما إسحاق :
فقال فيه ابن الجزري : «إسحاق بن إبراهيم بن عثمان بن عبد الله أبو يعقوب المروزي
ثم البغدادي
الصفحه ١٤٦ :
وأما ابن جماز
: فهو سليمان بن مسلم بن جماز أبو الربيع الزهري مولاهم المدني.
قال ابن الجزري
الصفحه ١٥٦ :
نلتزم إما بتواتر الجميع من غير تفرقة بين القراءات ، وإما بعدم تواتر شىء منها في
مورد الاختلاف ، والأول
الصفحه ١٦٣ : . فالقراءات إما أن تكون منقولة بالآحاد ، وإما أن
تكون اجتهادات من القراء أنفسهم ، فلا بد لنا من البحث في
الصفحه ١٦٧ : ، غير ثابتة بنقل الثقات عند
علماء أهل السنة ، ولا موضوعة ، أما الشاذة فمثالها قراءة ، ملك يوم الدين
الصفحه ٢٠٦ :
وبيان ذلك : أن
نسخ التلاوة هذا إما أن يكون قد وقع من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وإما أن
الصفحه ٢١٢ : احتمال
اقتران ظواهره بما يكون قرينة على خلافها ، أما الاعتماد في ذلك على أصالة عدم
القرينة فهو ساقط ، فإن
الصفحه ٢١٦ : تمس بزعامتهما وإما أن يكون في آيات ليس لها تعلق بذلك ،
فالاحتمالات المتصورة ثلاثة :
أما احتمال عدم
الصفحه ٢١٧ :
وأما احتمال
تحريف الشيخين للقرآن ـ عمدا ـ في الآيات التي لا تمس بزعامتهما ، وزعامة أصحابهما
فهو
الصفحه ٢١٨ :
وأما احتمال
وقوع التحريف من عثمان فهو أبعد من الدعوى الأولى :
١ ـ لأن
الإسلام قد انتشر في زمان
الصفحه ٢١٩ :
وأما دعوى وقوع
التحريف بعد زمان الخلفاء فلم يدّعها أحد فيما نعلم ، غير أنها نسبت إلى بعض
القائلين