الصفحه ٣٣٤ : النّار على
نار لا يرضاها الله تعالى كي تتمّ السببيّة تكلّف مستغنى عنه ، وإيثار نورهم على
نارهم لكونه
الصفحه ٣٤٩ : إلّا أنّ الثلاثة تستعمل لفقد كلّ من المشاعر الجسمانيّة
والايمانيّة وان كانت على الوجهين من قوى النفس
الصفحه ٣٥٣ :
قال في «المجمع» :
وكلا الأمرين حسن في اللغة قلت : لكنّ القراءة مبنيّة على التوقيف.
(وَرَعْدٌ
الصفحه ٣٥٥ :
الْأَرْضِ) (١).
ويظهر من الأكثر
كونه حقيقة فيه ، فإطلاقه على غيره لعلاقة المشابهة والسببية
الصفحه ٣٨٣ :
وحرامه حرام إلى
يوم القيامة وغير ذلك من أدلة الاشتراك.
وعن الثّاني أنّه
لا دليل على توقّف
الصفحه ٤٠٤ :
الاستدلال بالآية على تسطّح الأرض
وسكونها ليس صحيحا
ربما يستدلّ بهذه
الآية مرّة على أنّ الأرض
الصفحه ٤٠٦ :
عبد الله أحمد بن
محمود البلخي (١) وجماعة من أهل التوحيد ، والأرض على هيئة الكرة في وسط
الفلك
الصفحه ٤٢١ :
ثمّ ينزل من المزن
الماء ومع كلّ قطرة ملك حتّى تقع على الأرض في موضعها (١).
ولذا قال شيخنا
الصفحه ٤٤٠ : كلّمته الذراع المسمومة ، وناطقه ذئب ، وحنّ إليه
العود وهو على المنبر ، ودفع الله عنه السّم الّذي دسّته
الصفحه ٤٥٨ : للسع بنات
الدّهر من راق (١).
وعلى هذا فالشهيد
بمعنى القائم بالشهادة ، فان كان الظرف مستقرا على
الصفحه ٤٥٩ : ء على عموم المجاز في الشهادة أيضا ، أو على أن
يكون صفة لكنّه على ما قيل حكاية لمعتقدهم الباطل لزيادة
الصفحه ٤٦٠ : تعالى ، وفيه تهكّم
وترشيح ، ومن محمولة على التبعيض ، لأنّ الشهادة كالجلوس ونحوه يقع في بعض تلك
الجملة
الصفحه ٤٦٢ :
سبحانه مرتّب على
ذلك الإرشاد تكميلا له شرطيّنين : أحدهما محذوفة الجزاء والاخرى محذوفة الشرط
الصفحه ٤٦٤ : مجمعه ، والزمخشري ، والرازي ، والبيضاوي ، وغيرهم ممّن يعتبر قولهم في
تعيين الأوضاع على ذلك وشهادة
الصفحه ٤٧٠ :
ايلاما ، وتزيد على غيرها من الأحجار بشدّة نتن الرّيح والسيلان على الأبدان
والالتصاق بها والإحاطة عليها