ويتعرض لبعض المرويات التي ساقها بنقد وتقييم ، وبيان لعلل بعضها. كما في (رقم ٢١٢ ، ٤٠٣ ، ٦٧٣ ، .... إلخ).
* السمة الرابعة : أنه لم يكرر الأحاديث ويكثر طرقها بما لا يفيد. فإن مجموع ما كرره هو (٧٥) حديثا فقط من (٧٣٥) حديثا. والتكرار في هذه المواضع كان لفائدة ، كأن يستنبط منها حكما معينا ، أو أنها محتملة ، وتصلح لتفسير أكثر من آية في عدة سور.
ـ ومن تحريه ودقته : أنه قد يورد شطرا أو جملة من الحديث مقتصرا عليه. فينبه على أنه قد اختصره بقوله : «مختصر» وذكر ذلك في عدة أحاديث نذكرها للفائدة : (٢٤٢ ، ٢٤٦ ، ٢٥٢ ، ٢٧١ ، ٦٤٧ ، ٧١٧ ، ٥٠٨ ، ٥٨٩ ، ٥٩٥ ، ٦٤٧).
ـ هذا في الأحاديث المختصرة ، وقد أورد المصنف رحمهالله ـ أيضا أحاديث طوالا ، تبلغ عدة صفحات ـ ولتميّز هذا النوع من الحديث خصه بعض العلماء بالتصنيف منهم : أبو الحسن القطان ، والطبراني (طبع) وأبو موسى المديني كما ذكرهما السيوطي في «الدرّ المنثور» (٥ / ٣٣٩) ـ من هذه الأحاديث :
(١٣) قصة سليمان عليهالسلام مع الشياطين ، (٨٤) قصة هرقل ، (٢٥٢) توبة كعب بن مالك ، (٣٠٦ ، ٤٥٣) حديث الشفاعة ، (٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨) قصة موسى والخضر ،