الصفحه ٤٤ : حاجته إلى النّاس.
وأعطه
من المنزلة لديك ما لا يطمع فيه غيره من خاصّتك ، ليأمن بذلك اغتيال الرّجال له
الصفحه ٤٥ : .
ـ أن لا يزدهيهم
ويخدعهم إطراء وثناء ، فلا يحفلوا بذلك.
ثانيا : على الولاة أن يكثروا من تعاهد القضاة
الصفحه ٤٦ :
تعاهدك
في السّرّ لأمورهم حدوة لهم (١) على استعمال الأمانة
، والرّفق بالرّعيّة.
وتحفّظ
من الأعوان
الصفحه ٤٧ : الظّنّ منك ، فإنّ الرّجال
يتعرّضون لفراسات الولاة بتصنّعهم وحسن خدمتهم ، وليس وراء ذلك من النّصيحة
الصفحه ٥٣ : لتبعة ، ولا
أحرى بزوال نعمة ، وانقطاع مدّة ، من سفك الدّماء بغير حقّها.
والله
سبحانه مبتدئ بالحكم بين
الصفحه ٨٦ : بكر ولاية مصر وهو من ألمع
الرجال في فضله وتقواه ، ومن أكثرهم حبّا وولاء للإمام عليهالسلام ، فكان ابنا
الصفحه ٨٩ :
في جميع الكائنات.
ثمّ
أوصى الإمام عليهالسلام محمّدا بأداء الصلاة في وقتها فإنّها
من أفضل
الصفحه ٩٦ :
الحزن
أقصاه ، وراح يصوغ من أساه هذه الكلمات :
«
لقد كان لي حبيبا وكان لي ربيبا » (١).
وقال
الصفحه ١٢٩ :
إليك
عنّي يا دنيا! فحبلك على غاربك (١) ، قد انسللت من
مخالبك (٢) وأفلتّ من حبائلك ،
واجتنبت
الصفحه ١٣٢ :
البؤس والفقر حتى
جعلها تحنّ إلى القرص من الخبز.
هذه بعض محتويات
هذه الرسالة الخالدة التي ألقت
الصفحه ١٣٥ :
، فاردد عليه ظلامته.
فلذعه كلام ابن
عباس ، وسحب يده من يده ، ووقف وجعل يهمهم ساعة ثمّ وقف فلحقه ابن عباس
الصفحه ١٣٨ : والحداد لكثرة من
قتل فيها من أنصار عائشة ، والطالبين بدم عثمان ، فكان أبناؤهم واخوانهم وأصدقاؤهم
يحقدون
الصفحه ١٧١ : أموالها.
٤ ـ أنّه أمرهم أن
لا يتّخذوا حجّابا يمنعون الناس من الوصول إليهم ، فإنّ ذلك ممّا يوجب شيوع
الصفحه ١٧٢ :
وحوت هذه الكلمات
جميع صور العدل ، وما ينشده الإسلام من الرحمة والرأفة للناس جميعا على اختلاف
الصفحه ١٧٤ : ء لحقّ الله في ماله ؛ فاقبض حقّ الله منه. فإن استقالك فأقله ، ثمّ
اخلطهما ثمّ اصنع مثل الّذي صنعت أوّلا