الصفحه ١٤٨ :
منهم معاوية من التمرّد على الإمام عليهالسلام ، فأجابه جمهور غفير منهم ، فخاف زياد منهم ، وكتب إلى ابن
الصفحه ٨٠ : ، والسّلام (٢).
حكت هذه الكلمات
عن يقين الإمام عليهالسلام بأنّه على ثقة وبصيرة من أمره ، وأنّه على اتّصال
الصفحه ١٠٥ : ، وكان الوالي عليها من قبل عثمان يعلى بن منبّه ، ونهب جميع ما
جمع من الجبابة ، وخرج به إلى مكّة (١) ، وقد
الصفحه ١٠٣ : يتسلّلون إلى معاوية ، فلا تأسّف على ما
يفوتك من عددهم ، ويذهب عنك من مددهم ، فكفى لهم غيّا ، ولك منهم شافيا
الصفحه ١١٤ :
وإلاّ
تفعل فإنّك من أكثر النّاس خصوما يوم القيامة ، وبؤسى لمن خصمه ـ عند الله ـ
الفقراء والمساكين
الصفحه ١١٩ :
عامله كميل على هيت
من ألمع ولاة
الإمام عليهالسلام كميل بن زياد النخعي العالم الجليل الذي احتلّ
الصفحه ١٦٢ : لمحاربة معاوية كتب إلى سعد هذه
الرسالة :
أمّا
بعد ، فإنّي قد بعثت إليك زياد بن حصفة ، فأشخص معه من
الصفحه ٨١ : عفّان ، وقد أرسله معاوية
لاغتياله ، وكان لبقا ، فأخذ مالك يسأله :
ـ ممّن أنت؟
ـ من أهل المدينة
الصفحه ١٠٤ : إلى الأثرة فبعدا لهم وسحقا!! (٢)
وحفلت هذه الرسالة
بعدم الحزن والتأثّر على من ولّى إلى معاوية
الصفحه ١٢٠ : ما في
الأنبار من أموال أهلها ، ورجعوا ظافرين إلى معاوية ،و
لمّا انتهى الخبر إلى الإمام عليهالسلام
الصفحه ١١٣ : الجليلة ، كما طلب من
بعضهم الالتحاق به لجهاد عدوّه الباغي معاوية بن أبي سفيان ... وهذا عرض لبعضهم :
مخنف
الصفحه ١١٨ :
ولما ثقلت عليه
المطالبة هرب تحت جنح الظلام إلى معاوية (١).
ولمّا
انتهى خبره إلى الإمام
الصفحه ١١٥ : يجدّ في السير حتى شهد مع الإمام
صفّين (٢).
وحكت هذه الرسالة
الخطر الذي داهم المسلمين من معاوية
الصفحه ١٠٨ : لعمر ، وقيامه بإدارة البلاد بأحسن ما يرام ، وأنّه إنّما عزله
ليستعين بآرائه في محاربة معاوية
الصفحه ٧٨ : وهو أولى بها من غيره ، وما كان يدور في خلده
أنّها تنصرف عنه إلى غيره ، ولم يدخل مع القوم الذين