الصفحه ٣٢ : ، وثالثها عذاب يوم القيامة ، إلاّ
من عدل ، وكيف يعدل مع قريبه » (٣).
إنّ الامارة عذاب
وندامة وخسران لمن
الصفحه ٣٤ : الخلق مع الرعية.
٦ ـ العطف والرفق
بالأيتام وتعهّد شئونهم.
٧ ـ التفقّه في
أحكام الإسلام.
٨ ـ الحلم
الصفحه ٣٥ : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : يؤتى بالإمام
الجائر وليس معه نصير ولا عاذر فيلقى في جهنّم
الصفحه ٤٠ : مع رضى العامّة. وليس أحد من الرّعيّة أثقل على الوالي
__________________
(١) الهوى
: الميل
الصفحه ٤٤ :
إغراء
، وأولئك قليل.
ثمّ
أكثر تعاهد قضائه ، وافسح له في البذل ما يزيل علّته (١)
، وتقلّ معه
الصفحه ٤٥ :
ـ أن يتّصفوا
بالشدّة والصرامة عند اتّضاح الحقّ لهم. ولا يميلوا مع الجانب الآخر الذي تذرّع
بالباطل
الصفحه ٥١ : من بذلك! مع
أنّ أكثر حاجات النّاس إليك ممّا لا مؤونة فيه عليك ، من شكاة مظلمة ، أو طلب
إنصاف في
الصفحه ٥٨ : قائل : لا ، فلا تراجعه ، وإن أنعم لك منعم (٢)
فانطلق معه من غير أن تخيفه ، أو توعده ، أو تعسفه ، أو
الصفحه ٦٥ :
وألمّت هذه
الكلمات بأرقى الوسائل التي توجب تلاحم الجيش مع قادته بولاة الأمر ، وأنّهم
يكونون جميعا
الصفحه ٧٤ : كتابك فلم أرك تدنو فأعدك سلما ، ولم أرك مباعدا فأعدك حربا ، وليس مثلي من
يخدع ، وبيده أعنّة الخيل ، ومعه
الصفحه ٧٦ : ، وحزمه الجبّار ، وقدرته
الفائقة ، وإحاطته التامّة بالشؤون السياسية والإدارية ، وقد زوّده برسالتين مع
الصفحه ٧٨ : وهو أولى بها من غيره ، وما كان يدور في خلده
أنّها تنصرف عنه إلى غيره ، ولم يدخل مع القوم الذين
الصفحه ٨١ : خلقه ، مع حسن الثّناء في العباد
، وجميل الأثر في البلاد ، وتمام النّعمة ، وتضعيف الكرامة ، وأن يختم لي
الصفحه ٨٣ : ... ».
ثمّ قال :
«
رحم الله مالكا فقد وفى بعهده ، وقضى نحبه ، ولقي ربّه ، مع أنّا قد وطّنّا أنفسنا
أن نصبر
الصفحه ٨٥ : (٢)
رحم الله مالكا ،
وأجزل له المزيد من الأجر لنصرته أخا رسول الله وابن عمّه ، وحشره مع الذين أنعم
الله