الصفحه ١٢٦ :
مأدبة
فأسرعت إليها تستطاب لك الألوان ، وتنقل إليك الجفان (١).
وما
ظننت أنّك تجيب إلى طعام قوم
الصفحه ١٣٥ : ، وانبرى
عمر قائلا له :
ما أظنّ القوم
منعهم من صاحبك إلاّ أنّهم استصغروه.
فأجابه ابن عباس :
والله! ما
الصفحه ١٣٧ : بني هاشم! إلاّ حسدا لا يزول.
وأجابه ابن عباس
قائلا :
مهلا يا أمير
المؤمنين! لا تصف قلوب قوم أذهب
الصفحه ١٤١ : المجنّ (٦)
، ففارقته مع القوم المفارقين ، وخذلته أسوأ خذلان ، وخنته مع من خان فلا ابن عمّك
آسيت ، ولا
الصفحه ١٤٢ : إلى القوم أموالهم ، فإنّك والله! لئن لم تفعل وأمكنني الله منك لأعذرنّ
إلى الله فيك ، فو الله! لو أنّ
الصفحه ٥٧ :
١ ـ النظر في
الشكاوى التي يرفعها المواطنون ضدّ الولاة والحكّام إذا انحرفوا عن طريق الحقّ
وجاروا
الصفحه ٢٥ : على الإمام لأنّه جذم يده!
(٦)
وإذا أمعنا النظر
في رسائل الإمام ووصاياه إلى ولاته وعمّاله لوجدناها
الصفحه ٣٦ : استرعى الذئب على
الغنم ، ومن هذه الخصلة تفسد قلوب الرعايا على ملوكها ؛ لأنّه إذا اهتضمت حقوقهم
واكلت
الصفحه ٥٢ :
ويقبح الحسن.
ـ أنّ احتجاب
الوالي عن الرعية موجب لأن يتوارى عنه ما ألمّ بالناس من الأحداث التي
الصفحه ١ : لا ؛ لأنّه قد يسبق الماء ولا يشعر به
الرجل ، كما دلّت على ذلك الأخبار.
٨ ـ رجل جامع زوجته في دبرها
الصفحه ١٠ : لا ؛ لأنّه قد يسبق الماء ولا يشعر به
الرجل ، كما دلّت على ذلك الأخبار.
٨ ـ رجل جامع زوجته في دبرها
الصفحه ٥١ : احتجابك من واجب حقّ تعطيه ، أو فعل كريم
تسديه ، أو مبتلى بالمنع ، فما أسرع كفّ النّاس عن مسألتك إذا أيسوا
الصفحه ١٦٧ : في صلاحه وصلاحهم صلاحا لمن سواهم ، ولا صلاح لمن
سواهم إلاّ بهم ، لأنّ النّاس كلّهم عيال على الخراج
الصفحه ٢٤ : له رغبتهما الملحّة في الولاية ، فرفض كأشدّ ما يكون الرفض طلبهما لأنّه
كان على علم أنّهما يتّخذان مال
الصفحه ٢٨ : المنال ؛ لأنّ جميع ما خلق الله تعالى من صنوف الفضائل وضروب الكمال والآداب
كانت من عناصره ومقوّماته. ومن