على سبيل الكرامة الإلهية (١) ، وجعل الخليفة في الأرض ، والاختصاص بعلم الغيب ، ونحو ذلك ..
فجاءت الآيات في هذا القسم بصيغة المفرد ، فقد :
قال تعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ) (٢).
وقال : (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا) (٣).
وقال : (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) (٤).
وقال : (إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ* فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ) (٥).
وقال : (إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ) (٦).
وقال : (عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ) (٧).
__________________
(١) وقد قيدنا بذلك لنشير إلى أنه إذا كان المراد هو إعطاء الجزاء المقرر ، من دون الإشارة إلى خصوصية الكرامة الإلهية ، أو الإشارة إلى مشاركة الملائكة وغيرهم في إيصال الجزاء إليه ، فيدخل ذلك في القسم الآتي ، حيث لا مانع من الإتيان بصيغة الجمع ، كقوله تعالى : (سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ..) وقوله : (كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ..)
(٢) سورة طه الآية ٨٢.
(٣) سورة المؤمنون الآية ١١١.
(٤) سورة البقرة الآية ٣٠.
(٥) سورة ص الآيتان ٧١ / ٧٢.
(٦) سورة البقرة الآية ٣٠.
(٧) سورة المؤمنون الآية ٩٢.