قائمة الکتاب
تسمية هذه السورة
٩الفصل الأول : الخلق .. والهداية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً)
الفصل الثاني
(إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً)
الفصل الثالث
(إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً)
الفصل الرابع
(إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالاً وَسَعِيراً)
الفصل الخامس
(إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً)
الفصل السادس
(عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً)
الفصل السابع
(يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً)
الفصل الثامن
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً)
الفصل التاسع
(إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً)
الفصل العاشر
(إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً)
الفصل الحادي عشر
(فَوَقاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً)
إعدادات
تفسير سورة هل أتى [ ج ١ ]
![تفسير سورة هل أتى [ ج ١ ] تفسير سورة هل أتى](/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3890_tafsir-surah-hal-ata-01%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
تفسير سورة هل أتى [ ج ١ ]
تحمیل
تمهيد :
إننا قبل أن نشرع باستعراض المعاني التي نزعم أننا بأفهامنا القاصرة قد استفدناها من آيات هذه السورة المباركة ..
نود التمهيد لذلك بذكر بعض الأمور التي ترتبط بهذه السورة ، فنقول :
تسمية هذه السورة :
إنّ التشرف بقراءة الأحاديث التي رويت لنا عن أهل البيت عليهمالسلام يعرفنا أنهم عليهمالسلام يعبرون عن هذه السورة بسورة «هل أتى».
وبما أن تسميات السور القرآنية ليست مزاجية ، وإنما لها دلالات وإيحاءات تتجاوز موضوع التمييز بين سورة وأخرى ، فإن تسمية هذه السورة ب «هل أتى» تبقى مثيرة للانتباه ، حيث جاءت على شكل استفهام ، ينقطع عن متابعة بيان ما وقع في مورد السؤال ، كما أظهرته التسمية لسورة أخرى بسورة «براءة» ، أو تسمية سورة «الأحزاب» ب «الفاضحة» ، حيث يظهر من هذا : أن الهدف هو التركيز على معان ومفاهيم بعينها تستبطنها التسميات ، وتشكل حافزا للسامع أو القارئ يدفعه إلى نيل هدف بعينه ، وإدراك غاية بخصوصها. وذلك بطريقة تشير للقارئ بضرورة متابعة الكلام ، ليتمكن من فهم معنى تام ومقبول.
وتزيد تسمية هذه السورة ب «هل أتى» على غيرها : أنها جاءت على شكل سؤال يجر وراءه سلسلة من الأسئلة ، حيث تبقى كلمة «هل أتى»