الصفحه ٤٩ :
على سبيل الكرامة
الإلهية (١) ، وجعل الخليفة في الأرض ، والاختصاص بعلم الغيب ، ونحو
ذلك ..
فجا
الصفحه ١٢٧ : عليهم ببيان ما أعده الله سبحانه لهم من كرامة ،
ونعيم ، ليثير فينا الشوق للتأسي ، والارتباط القلبي بهم
الصفحه ٢٣ : العذر ، والعذر عند كرام الناس مقبول إن شاء الله تعالى.
ولنشرع في بيان ما
فهمناه من سائر آيات سورة «هل
الصفحه ٨١ : أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ) (٣).
وسبب ذلك أن هناك
آيات ومعجزات وكرامات تحتاج إلى إدراك عميق ، وإلى ضمير حي
الصفحه ١٠١ : بدر ، وأحد ، والأحزاب ،
وغيرها .. فقد كانوا يرون المعجزات والكرامات في أتم تجلياتها .. ولكنهم اتخذوا
الصفحه ١١٢ : للقضايا العقائدية. ومنها رؤية المعجزات
القاهرة ، ومعاينة الكرامات الباهرة ، والبراهين العقلية ، والفطرية
الصفحه ١٢٤ : مقابل
ما للأبرار من التعظيم ، والمجد والكرامة ، وفي ذلك أيضا إيلام روحي للكافرين ..
وبالإضافة إلى ما
الصفحه ١٦١ :
تكون عليه طبيعة العلاقة بين الربّ وعباده .. وأنها علاقة كرامة ، ومحبة وطاعة ،
وتقرب له من قبل العبد
الصفحه ٢١٦ : يؤسس بصورة
حية لفهم سرّ كل هذه الكرامة التي اختصهم الله بها ، وهذا التشريف العظيم الذي
حباهم سبحانه به
الصفحه ٢٢٦ : غاياتها في ظل الهداية الإلهية ، لتتجلى من ثم
أنوار أشرف المخلوقات ، من سماء الكرامة والمجد ، لتضيء هذه
الصفحه ٢٤٠ : يقدم
الشكر هو المعطي ، لأن السائل قد هيأ له فرصة لنيل أعظم الكرامات ، وأسنى العطايا
الإلهية ، وأفضلها
الصفحه ٢٥٧ : ، ولأنه يريد لنا أن ننمو ونتكامل
، وأن ننال الخيرات كلها ، ونصل إلى منازل الكرامة ، وأن يبعد عنا الشرور
الصفحه ٢٧٣ : يقي منه الأبرار.
ز ـ إن أعمال
الأبرار هي التي جعلتهم أهلا للكرامة الإلهية ، وبها تكون لهم الوقاية
الصفحه ٢٧٧ : في الدنيا هو الذي أوجب لهم هذا الجزاء ، وهذا اللطف الإلهي في الآخرة ،
وتسبب باللطف والكرامة لهم
الصفحه ٢٧٨ : والكرامة الربانية ، وذلك مثار
اعتزاز ، وسبب لتباهي أهل الجنة ، وهم ينافسون أهل النار ، ويجعلون منه سبيلا