الصفحه ١٧٠ : يقول العلماء.
* * *
ويقول القرآن
الكريم في سورة الجن : (وأن لو استقاموا على
الطريقة لأسقيناهم ما
الصفحه ١٧٤ : كاملا بلغ من الخشوع غايته
ومنتهاه.
* *
ونجلس إلى
مائدة القرآن ليحدّثنا عن الخشوع والخاشعين ، فنجده
الصفحه ١٨٢ :
الحلم
الحلم خلق من
أخلاق القرآن الكريم ، وقد ذكر الكتاب الإلهي المجيد مادة «الحلم» نحو عشرين
الصفحه ١٨٣ : المكانة السامية
للحلم في نظر القرآن الكريم أنه ذكر اتصاف الله جل جلاله بصفة الحلم في جملة من
الآيات فقال
الصفحه ١٨٥ : مع ذلك يتمسك بالحلم.
* *
ثم يحدثنا
القرآن الكريم بأن الحلم خلق من أخلاق النبوة والرسالة ، فيقول
الصفحه ١٩١ : ، أو عما يقتضيان حبسها عنه ، وضد
الصبر هو الجزع ، ولذلك جاء في القرآن الكريم : (سَواءٌ عَلَيْنا
الصفحه ٢٠٣ : الوقاية التي تحقق الحصانة والأمن ، والثالث معنى
الاتقاء الذي هو التباعد والاجتناب. وقد تحدث القرآن الكريم
الصفحه ٢١٠ : الجزيل
والأجر العظيم ، وقد تحدث القرآن عن ذلك بتوسع وتأكيد فقال في سورة الأعراف : (فَمَنِ اتَّقى
الصفحه ٢١١ : يظن ظان
بالتقوى ذلك والقرآن يعلّمنا أن التقوى إنما تكون لله وحده ، لأن الله تعالى يقول
: (وَإِيَّايَ
الصفحه ٢٢٤ :
القرآن ، لا يمنع ان يختص اولو الأمر منهم باستنباط الأحكام العامة في
السياسة والقضاء والادارة
الصفحه ٢٢٧ : الحشر : (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا
الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ
الصفحه ٢٣٧ :
الأقارب وذوي الأرحام ، والقرآن يقول : (وَأُولُوا
الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ
الصفحه ٢٤٥ : ) ولم تقل : يسارعون اليهم.
ويقول القرآن
أيضا في سورة المائدة : (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ
الصفحه ٢٤٦ : أشد الذم في بيان القرآن الكريم.
* *
وإذا كان كتاب
الله تعالى قد عني بفضيلة المسارعة الى الخير كل
الصفحه ٢٥١ : منكم ضرّا وعلى ربي أقبل بطاعتي ، كما أرجع اليه بتوبتي.
ويقول القرآن
الكريم عن سليمان في سورة