الصفحه ١٩ : الخطاب رضي الله عنه يقول : «يعجبني
من الرجل إذا سيم خطة خسف أن يقول : لا بملء فيه».
ولم يكتف
القرآن
الصفحه ٢٢ : والجور ، والعدل له مرادف
هو القسط.
وقد تكررت مادة
«العدل» بمشتقاتها ما يقرب من ثلاثين مرة في القرآن
الصفحه ٢٣ : ».
والرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ مأمور بالعدل كما يحدثنا القرآن الكريم في قوله : (فَلِذلِكَ فَادْعُ
الصفحه ٣٤ : تكرر ذكرها في القرآن الكريم. و «المعافاة» مفاعلة من العفو ، بأن
يعفو الإنسان عن الناس ، ويعفو الناس عنه
الصفحه ٣٦ :
الكريم النبيل ، ولذلك دعا القرآن إلى العفو وحث عليه ، ونوّه به في أساليب
مختلفة ، فنراه مثلا في
الصفحه ٣٧ : . ولقد سئلت السيدة عائشة ـ رضي الله
عنها ـ عن أخلاقه ، فأجابت : كان خلقه القرآن. والقرآن يطلب إلى الرسول
الصفحه ٣٩ : العفو خلق
من أخلاق القرآن ، فليحرص عليه أبناء القرآن ، ليستحقوا عفو الرحمن.
الصفحه ٤٠ : «الصدق»
في لغة العرب ـ وهي لغة القرآن الكريم ـ تدل على قوة في الشيء ، سواء أكان الشيء
قولا أم غيره
الصفحه ٥٢ : والتفضيل ، ومن ذلك قول القرآن الكريم
عن يوسف عليهالسلام : (قالُوا تَاللهِ
لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا
الصفحه ٦٤ :
وكذلك جاءت في
القرآن آيات كريمات تشير إلى أن تحقّق الرضى عند الانسان إنما هو نعمة من الله ،
وهبة
الصفحه ٧١ : تميل.
* * *
والتواضع خلق
يرتفع في ميزان القرآن الكريم حتى يجعله حلية للأنبياء والمرسلين ، عليهم
الصفحه ٨٥ :
«اللهم هب لي نفسا مطمئنة إليك».
وقد تحدث
القرآن عن نوع سيء من الطمأنينة ، لأنها طمأنينة كاذبة
الصفحه ٩٦ :
أخلاق القرآن الكريم ، نحتاج إليه أشدّ الاحتياج ، لأن طريق العبادة والطاعة طويل
، لا بد له من ثبات
الصفحه ٩٧ : ء
وعظات ، ولذلك يقول في سورة الفرقان : (وَقالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ
الصفحه ١٠١ : كُلُّهُ ، فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ، وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ
عَمَّا تَعْمَلُونَ).
وكما دعا
القرآن