الصفحه ١٤٢ : ، لأن القرآن يقول في سورة
الأعلى : (فَذَكِّرْ إِنْ
نَفَعَتِ الذِّكْرى ، سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى
الصفحه ١٤٣ : أوانه ومكانه ، وأما إذا فات ميقاته وبعد مكانه فإنه يصير
حسرة أو ند ما لاذعا ، وهذا مما نتعلمه من القرآن
الصفحه ١٤٧ : والسموات كلهم لجلال
الله وقهره ، وقد أشار القرآن إلى هذا النوع في قوله في سورة مريم : (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي
الصفحه ١٦٨ : وأصدق رائد في هذا المجال هو كتاب الله الذي يقول في
شأنه رب العزة : (إِنَّ هذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي
الصفحه ١٧٦ : تستلفت الأنظار وتثير الاعتبار أن القرآن جعل الخشوع في الصلاة أول صفة
يذكرها لعباده المؤمنين المفلحين ، ثم
الصفحه ١٩٦ : العقوبة في صفة «الصبور»
كما يأمنها في صفة «الحليم».
* * *
والقرآن المجيد
يحدثنا بأن الصبر صفة الأنبيا
الصفحه ١٩٩ : تعالى جزاءه عظيما جليلا ، فالقرآن الكريم يخبرنا أولا بأن
أهل الصبر يستحقون البشرى ، فقال : (وَبَشِّرِ
الصفحه ٢٠٦ : المتصرف بسننه فيه والحاكم بسلطانه عليه».
* *
وبتدبرنا في
آيات القرآن المجيد نفهم أن التقوى هي التي
الصفحه ٢١٦ : ).
* *
ومما يدل على
مكانة الحمد في حديث القرآن الكريم أن الله تبارك وتعالى افتتح به أول سورة من سور
القرآن
الصفحه ٢٣٨ : ).
* * *
وإذا كان
القرآن المجيد قد طالب المسلم بأن يكون بارا بالمسلمين ، فانه وجهه الى البر مع
غير المسلمين ما
الصفحه ٢٤٣ : يضمها ويشملها ، ولذلك أميل إلى ما رواه النيسابوري في «غرائب
القرآن» ونسبه الى عكرمة ، وهو قوله : «ليس
الصفحه ٢٥٧ :
أما بعد
فيا
أخي القارىء
إن القرآن
الكريم كنز نعرف أوله ، ولكننا لا نبلغ بجهدنا القليل غايته
الصفحه ٢ : ذات
مكانة جليلة ، حتى كأنها كل العفة.
ولقد أشار
القرآن الكريم إلى هذه العفة في قوله
الصفحه ٦ : على
العفة في هذا المجال.
ويشير القرآن
الى التعفف عن سؤال الغير عند الاحتياج فيقول في سورة البقرة
الصفحه ٧ :
ولا عالما من
أي حوك ثيابها
هذا ، وإذا
كانت العفة خلقا من أخلاق القرآن ، وصفة من صفات أهل