الصفحه ٥ :
فُرُوجَهُنَّ).
وكما طالب
القرآن بالعفة في النظر طالب بالتعفف عن التبرج وإبداء الزينة المثيرة أو
الصفحه ١٧ : الاستمساك بالعزة والقوة ، والثورة على المذلة والهوان ، وإذا كنا قد
عرفنا أن القرآن قد كرر وصف ذات الله
الصفحه ٢٤ : التي دعا إليها القرآن وحث عليها ، قول الله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا
قَوَّامِينَ
الصفحه ٢٥ : أيّ عوج أو انحراف ، بل
عليهم أن يجعلوها عادلة مستقيمة خالصة لوجه الله تعالى :
وكذلك أمر
القرآن
الصفحه ٢٦ : الأوقات وسائر الأحوال ، إذ هو أقرب إلى تحقيق تقوى
الله تعالى والبعد عن عقابه.
ويأمر القرآن
كذلك بالعدل
الصفحه ٣٥ :
ولعل مما يبيّن هذا القدر الرفيع للعفو أن القرآن المجيد جعله صفة من صفات
الله ـ عزوجل ـ وأشار إلى
الصفحه ٤٤ :
ويقرر القرآن
المجيد بعد هذا أن الصدق هو صفة الأخيار من عباد الله الصالحين المصلحين ،
الطائعين
الصفحه ٤٨ : والأعمال والأحوال ، ولأن العبادة هي أشرف ما يؤديه الانسان
في الحياة ، وقد أشار القرآن الكريم إلى شرف الصدق
الصفحه ٤٩ : القرآن
على لسان إبراهيم عليهالسلام : (وَاجْعَلْ لِي لِسانَ
صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ) أي ثناء ثابتا يصدق
الصفحه ٦٨ : ، والانقياد إليه
، ولو كان من صغير أو جاهل».
ولم ترد كلمة «التواضع»
بلفظها في القرآن الكريم ، ولكن وردت
الصفحه ٨٢ : بالايمان واليقين ، والقرآن الكريم هو اصدق رائد الى هذا الايمان ،
وهو اقوى قاطع لذيل الشك والريب ، ومن هنا
الصفحه ٩٨ : يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ، وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللهِ ، وَاللهُ ذُو
فَضْلٍ عَظِيمٍ).
وقد ربط القرآن
برباط دقيق بين
الصفحه ١١٧ : ءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً). ثم أفهمنا القرآن المجيد أن تقوى الله تعالى هي مفتاح
التوفيق للتحلي بالشكر
الصفحه ١٢٤ : .
وأرشد القرآن
الى أن علاقة الزوج بزوجته ينبغي أن تنهض على المحبة والرحمة. فقال في سورة الروم
: (وَمِنْ
الصفحه ١٢٥ : ، وقد ذكر القرآن الكريم ذلك في جملة آيات ، فقال في
سورة الأنعام : (كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ