١٢ ـ بصيرة
فى ذكر شعيب عليهالسلام
وهو شعيب (١) بن يصهر ، قال عطاء وغيره : هو شعيب بن ميكيل (٢) بن يشجر بن مدين ابن إبراهيم الخليل. وكان يقال لشعيب خطيب الأنبياء ، وكان رسولا إلى أهل مدين أصحاب الأيكة ، وكان كثير الصّلاة والعبادة ، وكان عذاب قومه بالنّار ، وكان عصى موسى تذكرة منه إليه. وقد ذكره الله تعالى فى مواضع من التّنزيل ، ودعاه بأربعة عشر اسما : مرسل (كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ)(٣) ، أخ (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً)(٤) ، رسول : (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ)(٥) ، أب وشيخ كبير (وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ)(٦) ، صادق (إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)(٧) ، صالح (إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ)(٨) ، خائف (إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ)(٩) ، حليم ورشيد : (إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ)(١٠) ، متوكّل ومنيب (عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)(١١).
وذكره باسمه فى مواضع : (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً)(١٢) ؛ (لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ)(١٣)(لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً)(١٤) ، (الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ)(١٥) ، (يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ)(١٦) ، (يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ)(١٧) ، (وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً)(١٨).
__________________
(١) فى نهاية الأرب ١٣ / ١٦٧ ، وقصص الأنبياء / ١٥٧ : «شعيب بن صنعون بن عفا بن نابت بن مدين بن إبراهيم.
(٢) فى الثعلبى : ميكائيل.
(٣) الآية ١٧٦ سورة الشعراء.
(٤) الآية ٨٥ سورة الأعراف.
(٥) الآية ١٧٨ سورة الشعراء.
(٦) الآية ٢٣ سورة القصص.
(٧) الآية ٧٠ سورة الأعراف وهى واردة على لسان قوم هود والآية ١٠٦ من السورة نفسها وهى واردة على لسان فرعون مع موسى.
(٨) الآية ٢٧ سورة القصص.
(٩) الآية ٨٤ سورة هود. وقد جاء فى النسختين (يوم عظيم) وهى واردة فى آية ٥٩ من سورة الأعراف على لسان نوح إلى قومه وما أثبتناه هو الوارد على لسان شعيب.
(١٠) الآية ٨٧ سورة هود.
(١١) الآية ٨٨ سورة هود.
(١٢) الآية ٨٥ سورة الأعراف والآية ٣٦ سورة العنكبوت.
(١٣) الآية ٨٨ سورة الأعراف.
(١٤) الآية ٩٠ سورة الأعراف.
(١٥) الآية ٩١ سورة الأعراف.
(١٦) الآية ٨٧ سورة هود.
(١٧) الآية ٩١ سورة هود.
(١٨) الآية ٩٤ سورة هود.