ولم يكن فى الأنبياء بعد نبيّنا محمّد صلىاللهعليهوسلم أفصح ولا أبلغ من شعيب. قرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قصّته فى سورة وما كان منه ومن قومه وتأمّل فى ألفاظ تذكيره لقومه فقال : «رحم الله أخى شعيبا ، ذاك خطيب الأنبياء ، كان يحسن مراجعة قومه».
قال بعضهم :
أصاح أنّ الفصاحة خير خلّ |
|
تكلّف حولها سيف وسيب |
فما فى مبتداه عمر وعى |
|
وما فى المنتهى شكّ وريب |
حديث جاءنا حسن صحيح |
|
رواه عن الرّسول لنا خبيب |
فقال لقوله لمّا تلاه |
|
خطيب الأنبياء أخى شعيب |