وذكره الله تعالى باسمه فى عشرة مواضع من القرآن :
(وَإِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ)(١) ، (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ)(٢) ، (نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ)(٣) ، (وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ)(٤) ، (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ) إلى قوله (وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)(٥) ، (وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ)(٦) ، (وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ)(٧) ، (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ)(٨) ، (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ)(٩) ، وفى صحيح البخارىّ (١٠) : «كان النبىّ يعوّذ الحسن والحسين رضى الله عنهما ؛ أعيذكما بكلمات الله التامّة من كلّ شيطان وهامّة ، ومن كل عين / لامّة ، ويقول : إنّ أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق» ، وفى البخارى : «أنّ النبىّ صلىاللهعليهوسلم مرّ على قوم (١١) وهم ينتضلون (١٢) ، فقال : «ارموا بنى إسماعيل فإنّ أباكم كان راميا» (١٣).
وكان أكبر من إسحاق ، واختلف (١٤) فى الذّبيح منهما ، والأكثرون على أنّه إسماعيل. وفى الصّحيح : «إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ، واصطفى من ولد إسماعيل بنى كنانة ، واصطفى من بنى كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بنى هاشم ، واصطفانى من بنى هاشم» (١٥).
__________________
(١) الآية ١٢٥ سورة البقرة
(٢) الآية ١٢٧ سورة البقرة
(٣) الآية ١٣٣ سورة البقرة
(٤) الآيتان ١٣٦ سورة البقرة و ٨٤ سورة آل عمران
(٥) الآية ١٤٠ سورة البقرة
(٦) الآية ٨٦ سورة الأنعام
(٧) الآية ٨٥ سورة الأنبياء
(٨) الآية ٣٩ سورة إبراهيم
(٩) الآية ٥٤ سورة مريم
(١٠) كتاب أحاديث الأنبياء ، باب «وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً» عن ابن عباس.
(١١) هم نفر من قبيلة أسلم
(١٢) ينتضلون : يترامون على سبيل المسابقة
(١٣) كتاب أحاديث الأنبياء باب «وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ» عن سلمة بن الأكوع.
(١٤) انظر فى تفصيل الأقوال شرح المواهب للزرقانى
(١٥) اخترنا رواية الترمذى كما أوردها صاحب الفتح الكبير لعدم استقامة النص فى المخطوطتين ولأن المصنف لم يعين بقوله «الصحيح» الكتاب المراد.