وقال الجعفي : تقول في أذان صلاة الصبح بعد قولك : حي على خير العمل ، حي على خير العمل « الصلاة خير من النوم » مرتين وليستا من أصل الأذان (١) .
وقال ابن إدريس في (السرائر) (٢) وابن حمزة الطوسي في (الوسيلة) (٣) بالتحريم ، وهو ظاهر اختيار الشيخ في (النهاية) (٤) . سواء في ذلك أذان الصبح وغيره .
وقال المحقق الحلي في (المعتبر) و (المختصر) بكراهة القول في أذان الصبح وغيرها « الصلاة خير من النوم » (٥) . وقال محمد بن السعيد الحلي في (الجامع) : بدعة (٦) .
وقال العلّامة الحلي في (تذكرة الفقهاء) : التثويب عندنا بدعة ، وهو قول « الصلاة خير من النوم » (٧) . وقال : بتحريمه في (التبصرة) (٨) . وكذا ابن العلامة في (الإيضاح) (٩) . وعن الشهيد الأول في (البيان) : الأقرب التحريم إلّا للتقية (١٠) .
______________________
(١) انظر : الذكرى ٣ : ٢٣٨ ـ الفصل ١٣ ، مدارك الأحكام ٣ : ٢٩١ .
(٢) السرائر ١ : ٢١٢ ، وفيه : لا يجوز التثويب في الأذان .
(٣) الوسيلة : ٩٢ وفيه : عُدّ التثويب من المحظورات إلّا إذا أراد تنبيه قوم .
(٤) النهاية : ٦٧ .
(٥) المعتبر ٢ : ١٤٤ ، المختصر النافع : ٢٨ .
(٦) الجامع للشرايع : ٧١ .
(٧) تذكرة الفقهاء ٣ : ٤٧ / المسألة ٦٠ ، وانظر : إرشاد الأذهان ١ : ٢٥١ ، نهاية الأحكام ١ : ٤١٥ .
(٨) تبصرة المتعلمين : ٤٥ .
(٩) إيضاح الفوائد ١ : ٩٦ .
(١٠) البيان : ٧١ .