الصفحه ١٧٣ :
وجود
الأذان بالحيعلة الثالثة لا بـ « الصلاة خير من النوم » فتأمّل .
خامساً : إن قول المزني
الصفحه ٢٤٠ : ، وعدم صحّة قول الراوي : «
فلم يمكث أبو بكر إلّا قليلاً حتي إذا كان عمر قال : لو نهينا بلالاً عن هذا الذي
الصفحه ٣١٠ : ، فالذي في آخره يكون من قول سالم حينئذٍ .
وقد
بيّن جماعة من رواة الموطّأ أنّه من قول ابن شهاب ، منهم
الصفحه ٣٣٩ :
الذين
اتبعوا رسول الله بالمفلحين في قوله تعالىٰ : ( فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ
الصفحه ٣٤٤ : الإلهية ، وهذا ما جزم به الإمام الشافعي في قوله :
يا
أهل بيتِ رسول الله حُبُّكُمُ
الصفحه ٣٧٠ : الوجع وعندنا كتاب الله (١)
.
وقول
ابن عباس : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه
الصفحه ٢٢ : هذا من : القول بوجود تحريفات من قبل الأمويّين في الأذان وفي غيره ، والقول بحذف عمر للحيعلة الثالثة
الصفحه ٢٨ : موجودة فيه كنائيّاً من خلال جملة « حيَّ على خير العمل » .
ولأجل
ذلك ترى ارتباطاً وثيقاً بين القول
الصفحه ٤٧ :
التعريف بالتثويب
ما
هو التثويب لغة ؟ وعلى أي شي يطلق اصطلاحاً ؟
وهل
هو قول المؤذّن في
الصفحه ٥١ : (٣) .
الرابع : قيل : إنّه قول المؤذن « حيَّ على خير العمل » (٤)
، لأنّ الدعوة إلى الصلاة قد تمت بـ « حيَّ على
الصفحه ٥٤ : ، وهو قول أكثر الشافعية .
والثاني : قُبيل طلوع الفجر في السحر ، وهو
المنقول عن بلال وابن أم مكتوم
الصفحه ٥٩ :
وقد
فصّل الرافعي في (فتح العزيز) هذه المسألة وقال :
فيه
قولان : ... القديم أنه يثوّب والجديد
الصفحه ١٨٤ : ابن عابدين الحنفي في حاشيته (ردّ المحتار على الدر المختار) وحين تعليقته على قوله :
«
وفعله أولى » في
الصفحه ٢٣٧ : ، وتعميمه على جميع الصلوات أو القول بأشياء أخرى تشابهه .
وباعتقادي
أنّ ما روي عن طاووس هو الآخر وُضع لرفع
الصفحه ٢٧٩ : عليهالسلام قوله في أبي بكر
ومشروعيّة صلاته مكان رسول الله : « من ارتضاهُ رسول الله لديننا نرتضيه لدنيانا