الصفحه ٢٧١ : وقد حدثت لاحقاً ، ومن هنا التبس الأمر على بعض الكتاب هل أنّه تشريع أم تنبيه فقط ؟
والأكثر
على أنّه
الصفحه ٢٧٨ : الثنائية في إمامة أمر عبادي كالصلاة ؟ وماذا يعني طرح هكذا أُمور مقرونة مع مرض رسول الله وعند احتضاره على
الصفحه ٤١٢ : في منهجهم هذا قد حددوا عصمة النبي ـ بل عصمة الأنبياء ـ في اطار ما أتوا به من عند الله ، لأنّ الله
الصفحه ٤٣٤ : بكر فليصل بالناس » .
إذن
ما نريد قوله يمكن أن نراه عند الآخرين ، بفارق أنّ أولئك يريدون أن يربطوا
الصفحه ٦٧ :
[ والكلام للأفغاني ] : أما مذهب الإمام وصاحبه ـ كما عُلم من الروايات التي نقلت من عيون كتب المذهب : أن قوله
الصفحه ٧٩ : : سُئل طاووس ، وحسن بن مسلم جالس عنده ، فقال له رجل : يا
أبا عبد الرحمن ، متى قيل « الصلاة خير من النوم
الصفحه ١٢ : ، لأنّه يعرف ملاكات الأحكام وروح التشريع !
ومن
هذا المنطلق ذهبوا إلى أنّ تشريع الأذان كان بمنام ، ومثله
الصفحه ٢٣٦ : تشريع « الصلاة خير من النوم » على بلال مع إيمانهم وإقرارهم أنّها لم تكن في أذان عبد الله بن زيد ـ الذي
الصفحه ٦٠ : ، والمذهب أنّه مشروع ، فعلى هذا هو سنة لو
تركه صح الأذان وفاتته الفضيلة ، هكذا قطع به الأصحاب (١) .
وعليه
الصفحه ٢٥٦ :
وثالثاً : مذهب ابن سيرين في التثويب يخدش اجماع
الجمهور في كونه سنة ، لأنّه من كبار الفقها
الصفحه ٥ :
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد
أن شرعت في الكتابة عن تاريخ الأذان وتشريعه بمنهجية جديدة
الصفحه ٨ : ذَٰلِكَ
بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ) (٤)
.
والآية
الأخيرة تثبت بأنّ تشريع الأذان كان بنصّ
الصفحه ١٥ : رسول الله لا على نحو التشريع قبل الفجر لإيقاظ النائمين وتنبيه الغافلين ، لكنّهم أدرجوها لاحقاً بعد رسول
الصفحه ٢٠ : الشرعيّة ـ واعتبروا تشريعه كان عن منامٍ رآه أحدهم ! في حين أنّ الإمام الحسين عليهالسلام قال عنه
الصفحه ٣٧ : تحريف أُصول الشريعة بالرأي والاستحسان والقياس وما شابه ذلك ، وتشريع البديل مكانه ، إذ وضَّحنا فيما سبق