الصفحه ٤١٠ :
يكن الأولى أن ينتظروا رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو مصدر التشريع ،
وأن لا يتقدموا عليه . لأنّه من
الصفحه ٤١٥ : المنام فكيف لا يقولون من عند أنفسهم بـ « الصلاة خير من النوم » .
تشريع الأذان منامياً أو وحيانياً
لقد
الصفحه ٢٥ : يُفهَم منه أمران : الأوّل ـ أنّه تشريع جعليّ من عند نفسه ، والثاني ـ
أنّه لم يكن موجوداً في أذان المسلمين
الصفحه ٧٧ : الأصحاب من تربيع التكبير في أول الأذان وتثنية التهليل في آخره ، وكيف كان فالمذهب ترك التثويب مطلقاً
الصفحه ٢٦٠ : النوم » وذلك من خلال أشارته إلى الأحاديث التي ذكر فيها فصول الأذان عند بدء تشريع الأذان ، وهذا صحيح فهي
الصفحه ٢٤١ : لا يفيدهم ، لأنّهم يريدون تشريعه في صلاة الصبح ، فهولم يؤذّن لأبي
بكر ولا لعمر حتّى نعلم بمشروعيّته
الصفحه ٣٧٤ :
التحريفات في خصوص الأذان
لو
ألقى الباحث نظرة سريعة إلى أخبار الأذان عند الفريقين ، وما
الصفحه ٢٧٩ :
وهل
أنّ تشريع هذا في الزمن المتأخّر يؤكّد وجود ترابط في الأذان بين الشهادات الثلاث والحيعلات
الصفحه ٩ :
تشريعه
في المدينة بمنام رآه عبد الله بن زيد الأنصاري (١)
، أو عمر بن الخطّاب (٢) ، أو أبو بكر
الصفحه ٥٧ :
المذاهب الإسلاميّة والتثويب
التثويب عند الشافعية
للشافعي
قولان : كرهه في (الأم
الصفحه ٥٨ : تشريع التثويب رواية ، نعم ادعى ابن تيمية في (شرح العمدة ٤ : ١٠٩) بأنّ الشافعي
رواه عن الإمام علي في
الصفحه ٣٥١ : الصدقة » (١)
. ألا تدلّ كلّ هذه النصوص على منزلتهم العالية في المنظومة الإلهية والتشريع الإسلامي .
قال
الصفحه ٧٢ :
التثويب عند الحنابلة
قال
الترمذي في (سننه) : قد اختلف أهل العلم في تفسير التثويب ، فقال
الصفحه ٢٣٤ : (٢)
.
الاحتمال الثاني :
إنّ
من الثابت المشهور عند المسلمين أنّ بلال الحبشي كان مؤذن رسول الله في جميع الأوقات
الصفحه ٢٣٨ : بالزيادة والنقصان في فصول الأذان .
ومن
هذا القبيل جاء دعواهم في كون تشريع الأذان منامي وليس بسماوي ، في