الصفحه ١٦١ : ، وبالله التوفيق (١) .
المناقشة
إنّ
خبر الطبراني قد تكلّمنا في إسناده أمّا خبر البيهقي ففيه عبد الله بن
الصفحه ١٥٨ :
بن حميد بن كاسب
، الذي بدّل رواية محمد بن عمار بن حفص بن عمر عن جده حفص بن عمر بن سعد ، « وكان بلال
الصفحه ١٨٥ : الجمعة ولا غيرها (١)
.
وقفة مع أخبار الترجيع
بما
أنّ الخبر الآنف يتضمّن الترجيع فلا بدّ من وقفة قصيرة
الصفحه ٤٣١ : ليدلّ على كونهما مؤشِّرَين إلى خلافة وإمامة الطرفين .
وباعتقادي
أنّ الخبر الآتي عن عبد الله بن رسته عن
الصفحه ٣٢٩ : ١ : ١٦٠ ـ باب حدّ المريض أن يشهد الجماعة ، والخبر موجود في مسند
أبي عوانة ٢ : ١٢٦ ـ ١٢٧ كتاب الصلاة
الصفحه ٢٠٠ : ء في الروايات الاُخرى عن أبي
محذورة وأنّه خرج في عشر أنفار من شباب قريش يستهزون بالنبي وبالأذان الذي به
الصفحه ٧ : بالمبحوث عنه ، فإنّه ينتقل من موضوع إلى إلّا أنّه لم يُشبع
الموضوع بحثاً وتحقيقاً بحيث يجعل القارئ يمل من
الصفحه ٦٦ :
نقل
عبارة الأصل وأنه بعد الأذان لا في صلبه (١) ، وبعد ما نقل عن
كتاب (الآثار) ، أثر إبراهيم هذا
الصفحه ١٠ :
والأهم
من كلّ ذلك (١) هو ما رواه النسائي (ت ٣٠٣ هـ) (٢)
وابن ماجة (ت ٢٧٥ هـ) (٣) بسندهما عن ابن
الصفحه ١٨٣ : فيه ، بل كيف يأخذون بالترجيع في الأذان طبقاً لخبر أبي محذورة مع أنّه قد قُرِن بالتثويب الذي شكّ فيه
الصفحه ٣٢٦ : غيرهما ؟!
فهناك
اضطرابٌ كبير مشهود في روايات صلاة أبي بكر ، فلا ندري ما الذي يصحّ فيه ، هل هو المتواتر
الصفحه ٤٣٣ : هذه الرواية مجهول ، أو أنّ رواة تلك الرواية جميعها ثقات .
وان
ما في موطأ مالك من خبر عمر هل هو مسند
الصفحه ٤٠١ : الصحيحة .
وتارة
يأتي بالخبر الموضوع للوقوف على أهداف الوضّاعين في تلك الفترة من تاريخ الاسلام التي وضع
الصفحه ٣٥١ :
وما
هو الترابط بين محمّد وآله ؟
وماذا
تعني رواية البخاري « أما علمت أنّ آل محمّد لا يأكلون
الصفحه ٢٦٤ :
وهو
مما يمكن أن نفهمه من كلام الإمام الشافعي أيضاً وتشكيكه فيما حكوه عن أبي محذورة عن رسول الله