الصفحه ٣٤٥ :
أبوبكر وأهل البيت
وروى
السيوطي عن ابن مردويه ، عن أنس بن مالك وبريدة ، قالا : « قرأ
الصفحه ٣٤٨ : ، فكان على أبي بكر أن يوصي بأن (يرقبوا محمداً في أهل بيته) .
قال
النووي عند شرحه لهذا الحديث : « قال
الصفحه ٣٤٦ : وأهل البيت على ما
هو صريح حديث الثقلين .
من
هذا المنطلق نقرأ وصيّة أبي بكر : « ارقبوا محمّداً في أهل
الصفحه ٣٤٧ : الله ورغب فيه ، ثمّ قال : وأهل بيتي أذكّركمُ الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله
الصفحه ٣٧٣ : التطهير ، وقوله لأهل بيت الرسالة : « الصلاة الصلاة إنّما يريد الله ليذهب
عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم
الصفحه ٣٥١ : (٣) .
وعليه
فكلّ هذه النصوص المارة والأحكام الفقهية التي أشرنا إلى بعضها لتدلّ على عظمة هذا البيت الشريف
الصفحه ٣٥٨ : ذكرهم الله في كتابه وعلى لسان نبيّه ـ فلا يمكن لأحد أن يعرف الله حقّ معرفته غير
رسوله وأهل بيته
الصفحه ٣٥٩ :
إذن
أهل البيت مذكورون في القرآن والسنّة المطهّرة ، وقد بنيت أحكام فقهية تدور مدارهم خاصّة بهم
الصفحه ٣٧٥ : والخطبة بل في كل شيء .
وحرّفوا
مكان الإسراء من شعب أبي طالب (١) أو من بيت خديجة (٢)
أو من بيت أمّ هاني
الصفحه ٣٩٦ : البيت كالخمس ، وحرمة الصدقة عليهم ، ووجوب مودتهم ، وغيرها ، وكلّها تشير إلى منزلتهم العظيمة .
وقد
الصفحه ٩ :
ليلة [ لتضيء له الطريق ] فتطايرت منها شرارة في البيت فاحترق البيت واحترق هو وأهله .
وقيل
: كان منادي
الصفحه ٢٤ :
فالنهج
الحاكم كان لا يرتضي وجود هكذا تلميحات في القرآن الكريم والسُّنّة المطهّرة إلى أهل البيت
الصفحه ٥٨ : النبي البيت بزيادة أنه صلىاللهعليهوآله صلّى فيه وترك من
قال لم يفعل
الصفحه ٧٦ : المنقولة عن أهل البيت خالية من هذا اللفظ ، فيكون الإتيان به تشريعاً محرماً (٥)
.
وحكى
المحقق في (المعتبر
الصفحه ٢٥٤ : البيت لا يمانعون الإتيان بها إعلاماً وتنبيهاً ـ بشر أن لا تكون على نحو الجزئية ـ .
فلو
كان التثويب قد