قسما بمن لبى
الحجيج ببيته |
|
من كل ساع في
الطواف ومحرم |
ما سن قتل الآل
يوم الطف في |
|
سيف الضلال بكف
علج مجرم |
إلا الألى نقضوا
الكتاب وأخروا |
|
فصل الخطاب
وغيرهم لم يقدم |
هم أسسوا وبنت
أمية بعدهم |
|
ويل لهم من حر
نار جهنم |
فمتى أرى المهدي
يظهر معلناً |
|
للحق يوضح
بالحسام وبالفم |
ويسير في أم
القرى في فيلق |
|
لجب وجيش
كالأسود عرمرم |
ومواكب ترد
المجرة خيلها |
|
وسوى فواقع
زهرها لم تطعم |
يحملن آساداً
كأن سيوفها |
|
برق تلألأ في
سحاب مظلم |
ويطهر الآفاق من
عقب غدا |
|
الإيمان عندهم
يباع بدرهم |
يا سادة في
الذكر جبريل لهم |
|
من عالم الشهداء
جاء بمحكم |
فيكم « محمد »
قد أجاد فرائداً |
|
فلغير جيد
مديحكم لم تنظم |
قد ذاب أقصى
القلب منه حين في |
|
تأريخها « طير
شدا بترنم » |