حطمته خيل
الظالمين وما سوى |
|
صدر المعالي
خيلها لم تحطم |
عقرت بحد
المشرفي فهل درت |
|
وطأت سنابكها
لأي معظم |
وبقى الإمام على
الصعيد مجدلا |
|
عار ومنه الشيب
خضب بالدم |
ما أن بقي ملقى
ثلاثاً في الثرى |
|
لا ناقصاً قدراً
ولا بمذمم |
لكن ملائكة السماء
عليه من |
|
قبل الثلاث
صلاتها لم تتمم |
وعدا الجواد إلى
معرس نسوة |
|
ينعي الجواد
برنة وتحمحم |
فخرجن ربات
البدور نوادبا |
|
كل تشير بكفها
والمعصم |
ويقلن للمهر
الكميت وسرجه |
|
قد مال وهو
لمعرك لم يلجم |
يا مهر أين سليل
من فوق البراق |
|
رقى الطباق السبع
ليس بسلم |
يا مهر أين ابن
الذي بصلاته |
|
يعطي الصلات
بعفة وتكرم |
يا مهر أين ابن
المبيد كماتها |
|
يوم الهرير
بصارم لم يثلم |
يا مهر أين ابن
الذي مهر أمه |
|
ماء الفرات
وقلبه منه ظمي |
فبكى لندب
الطاهرات على الفتى |
|
الندب الكمي
دماً وإن لم يفهم |
ولهن دل على
القتيل إشارة |
|
وهو الصموت
دلالة المتكلم |
فرأينه في الترب
يكرع بالقنا |
|
بيد المنية مر
كأس العلقم |
وعليه للخرصان
نسج سوابغ |
|
حلق لها طول
المدى لم تفصم |
الله أكبر يا له
من فادح |
|
جلل عمر أبي
وخطب مدهم |
ماء الفرات على
الحسين محرم |
|
وعلى بني
الطلقاء غير محرم |
وابن الدعية في
البلاد محكم |
|
وابن النبي
الطهر غير محكم |
وبنات رملة في
القصور وعترة |
|
المختار لم تحجب
بسجف مخيم |
لعنت عتاة أمية
لعناً على |
|
مر الجديد لأنها
لم تحلم |