الله اكبر يا له
خطب له |
|
ليس الجيوب بل
القلوب تشقق |
واكسرة في الدين
ليس يقيمها |
|
جبر وفتق في
الهدى لا يرتق |
أتجذ قبل القتل
ايمان الندى |
|
منا وفينا كل
جيد يعتق |
وتسد في الدنيا
مذاهبنا |
|
وأبواب السما
بوجوهنا لا تغلق |
وتبيت أبنائي
فلا يحنو لها |
|
من مشفق هيهات
قل المشفق |
أكبادهم حرى وآل
أمية |
|
ريانة ولها
المدام يروق |
ويزيد ترفع
للسماك قبابه |
|
فخراً وفسطاط
النبوة يحرق |
لفوا جميعاً حيث
ما ثبتت لهم |
|
فينا عهود للنبي
وموثق |
قد صاحبوا
الدنيا الدنية حسين |
|
للأخرى ثلاثاً
بالغواية طلقوا |
لا إن يقتلوا
ابن أبي وأقتل بعده |
|
وبأسرتي أسرى
تسير الأنيق |
فلسوف يدرك
نارنا المهدي من |
|
ولدي وداعي
الحتف فيهم يزعق |
ويبيدهم بحسامه
ولو انهم |
|
للجو مع عنقاء
غرب حلقوا |
يا ابن السوابق
والسوابغ والظبا |
|
اللائي لنصر
الدين حقاً تمشق |
خذها أبا الفضل
العميم خريدة |
|
لسوى مديحك
والثنا لا تعشق |
حسناً خدلجة
كعوب غادة |
|
بكر تشنف بالولا
وتقرطق |
( حلية ) الأعراق إلا أنها |
|
بخلال زوراء
العراق تمنطق |
يرجو بها الجاني
( محمد ) منك |
|
عرف الفوز في
جنات عدن تنشق |
صلى عليك الله
ما أن ازخوا |
|
( نجم أنير ولاح بدر يشرق ) |
قوله يرثي الإمام الحسين (ع) :
عج بي برسم
الدار من عرصاتها |
|
ودع الجفون تجود
في عبراتها |
دار بشرقي
الأثيل عهدتها |
|
لا البان أين
البان من أثلاتها |