الصفحه ٦٠ : رحمهالله ، لا انّ مراده (قدسسره) هو الظّن بمطابقة كل خبر ثقة للواقع ، إذ انّ السيد
الشهيد لا يشترط في
الصفحه ١٣٨ :
الاساس اراد ان
يفسّر حجيّة مثبتات الامارات بنفس النكتة التي تميّزها عنده عن الاصول ، اي نكتة
جعل
الصفحه ١٤٠ :
الالتزامي (١) ايضا او لا؟
قد
يقال : انّ مجرد تفرّع
الدلالة الالتزامية على الدلالة المطابقية
الصفحه ٣٥١ : ، وللثالثة بالملازمة بين الخبر المستفيض
وصدقه.
والتحقيق
ان الملازمة دائما
عقلية (٢) ، والتقسيم الثلاثي لها
الصفحه ١٥٤ : على لزوم الاتيان بالتشهد والتسليم.
(اذن)
ليس لك ان تقول «انه لا يجب عليّ الاتيان بالتشهّد والتسليم
الصفحه ٣٤٥ :
من هنا كان اشتمال
كل خبر على نفس التفاصيل التي يشتمل عليها الخبر الآخر مؤدّيا الى تزايد احتمال
الصفحه ٣٤٧ :
__________________
بصدورها والاجماع الذي يورث وثوقا
واطمئنانا. أمّا غير المهم منها فلا دليل على
الصفحه ٢٧٩ : شخص الحكم فقط ، مثال ذلك : ورد في صحيحة العيص بن القاسم
في سؤاله عن مؤاكلة الكتابي انه عليهالسلام
قال
الصفحه ٢٠٤ : الشهيد
الثاني نصّ في كتاب اليمين من المسالك على ان عقد البيع وغيره من العقود حقيقة في
الصحيح مجاز في
الصفحه ١١١ : واضح وهو انّ الجبن ـ مثلا ـ رغم علمنا بانّ
بعضهم يجعلون فيه أنفحة الميتة كما ورد في عدّة روايات ولكنّ
الصفحه ١٢٠ :
دقّة نظر ، وقد ذكر في الرسائل (ج)
من الآيات والروايات الاخرى ما يصح ان يكون مؤيّدا لنظرية استحقاق
الصفحه ٣٥٨ :
الاوّل
: ان يكون الاجماع
من قبل المتقدّمين من فقهاء عصر الغيبة (١) الذين يتصل عهدهم بعهد الرواة
الصفحه ٢٣٦ : وهو ما
يطلق عليه بشرط شيء وبشرط لا.
(٣) «مرآة» خبر ل «ان
القيد الثانوي».
ومراده
ان يقول ان هذا
الصفحه ١٤٤ : التقيد يحصل بحكم الملازمة نفسها ومن
تبعاتها ، لا انه مأخوذ في طرف الملازمة وتطرأ الملازمة عليه.
الثاني
الصفحه ٣٢٩ :
١ ـ (التواتر)
الخبر المتواتر من
وسائل الاثبات الوجداني للدليل الشرعي ، وقد عرّف في المنطق بانه