الصفحه ٣٠٠ : : جريان الاستصحاب
متوقّف على اليقين بالحدوث والشكّ في البقاء ، وليس لنا يقين بنبوّة موسى إلّا من
طريق
الصفحه ٣١١ : كثيرة إلّا
أن يقطع بالملاحظة ، وتجعل كلّ قطعة ملحوظة في القضيّة ، وأمّا إذا لم يلحظ كذلك
كما إذا كان
الصفحه ٣٢٦ : في الوجود التكويني لا الوجود التشريعي
التعبّدي ، فإنّ الوجود التعبّدي ليس إلّا التعبّد بالوجود بترتيب
الصفحه ٣٥٠ :
على الواقع لو أصاب الواقع ، وإلّا يكون التخلّف تجرّيا لا غير ، وأوضح منه
الاستصحاب الموضوعي فإذا علم
الصفحه ٣٥٥ :
وكاشفة عنها ، بل يستعملها العقلاء لمحض رفع النزاع والخصام ، فليس في جميع
الموارد المنصوصة إلّا ما هو
الصفحه ٤٠٥ : دائرا بين
التخصيصين إلّا أنّه لمّا كان النسخ الذي مرجعه إلى تخصيص العموم الدالّ على
الاستمرار الزماني
الصفحه ٤٠٦ :
الاستمرار مستفادا من الدليل اللفظي لا بدّ من ترجيح التخصيص ؛ لأنّ الخاصّ وإن لم
يكن قويّا من حيث هو ، إلّا
الصفحه ٤١١ :
بحيث لم يكن
يستفاد من العامّ عند صدوره من المتكلّم إلّا العموم المحدود بما دلّ عليه العقل ـ
كما
الصفحه ٤١٥ :
الاستهجان ، وإلّا فيقع التعارض بين مجموع أدلة العامّ وكلّ واحد من الخاصّين ،
ولا بدّ معها من معاملة
الصفحه ٤٢٨ :
المدلول الالتزامي؟
ألا ترى أنّه لو كان كان هنا خبر واحد فقط مع عدم الابتلاء بالمعارض وعلم من
الصفحه ٤٣٧ : : (إِنْ أَتَّبِعُ
إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ)(١) ، فكان صلىاللهعليهوآله متّبعا لله ، مؤدّيا عن الله ما
الصفحه ٤٦٦ : ، فتأخذ به وتدع الأخير» (١).
ودلالتها واضحة ،
لكنّها ضعيفة السند ؛ إذ لا سند لها ، إلّا أنّ الشيخ
الصفحه ٤٦٨ :
أو «اضربه على
الجدار» ، وغير ذلك من التعبيرات ، إلّا أنّ التحقيق يقتضي المصير إليه».
وتوضيحه
الصفحه ٤٧١ :
الواردة فيهما ، إلّا أنّ مصحّحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله المتقدّمة ترفع
النزاع ، لصراحتها في تقدّم
الصفحه ٤٧٢ : معروفة عند الكلّ ، كما
يدلّ عليه فرض السائل كليهما مشهورين ، والمراد بالشاذّ : ما لا يعرفه إلّا القليل