الصفحه ٢٠ :
، ولا ينحلّ العلم الإجمالي باستعلام جملة من الأحكام يحتمل انحصار المعلوم
بالإجمال فيها.
ألا ترى أنّه
الصفحه ٣٥ : الفوريّة ، وأمّا عصيان الأمر
بالقصر فلا يتحقّق إلّا بعد مضي تمام الوقت. ومعنى الترتّب حينئذ أنّه «إن عصيت
الصفحه ٤٣ : ».
وفي نقل الصدوق
قال بعد ذلك «ولا شفعة إلّا لشريك غير مقاسم».
ونقل أيضا صاحب
مستدرك الوسائل رواية عن
الصفحه ٤٩ :
فضل الماء والكلاء
دليل على كونه ذيلا لهما وأنّهما معلّلان به ، وإلّا لا وجه لتكراره ، فلا يصحّ
الصفحه ٥٣ : أراك يا سمرة إلّا مضارّا ولا ضرر ولا ضرار» ،
ومعلوم أنّ انطباق عنوان المضارّ عليه من ناحية رسول
الصفحه ٦٠ : ء كان الاتّحاد
فيه على الدوام أو أحيانا ، ولا يسري الاتّحاد الوجودي إلى عالم المفاهيم ، وإلّا
يجوز
الصفحه ٦٧ : الحجّ ، ومثل الرواية الواردة في باب السبق والرماية أنّه : «لا
سبق إلّا في خفّ أو حافر أو نصل» (٣) ، يعنى
الصفحه ١٠٣ :
عدمه إلى زمان
اليقين بتحقّقه.
ثمّ قال الإمام عليهالسلام : «وإلّا» يعني : وإن لم يستيقن أنّه قد
الصفحه ١٠٦ : أصالة عدم النوم لا ترفع ذلك الشكّ إلّا بالأصل المثبت».
وحاصل كلامه : أنّ
ترتّب الوضوء على عدم النوم لا
الصفحه ١١٣ : مقتضيه هيّن عرفا ، بل لوجوده التقديري حينئذ وجود تحقيقي يطلق
عليه لفظ اليقين كثيرا في العرف ، ألا ترى
الصفحه ١٤٩ :
تعلم» غاية له
إلّا بملاحظة العلم فيها بعنوان الطريقيّة لا الموضوعيّة ، لعدم دخل العلم والجهل
في
الصفحه ١٥٦ : إلّا تبعا للتكليف.
ومنها : ما يمكن
فيه الجعل استقلالا بإنشائه ، وتبعا للتكليف بكونه منشأ لانتزاعه وإن
الصفحه ١٦١ : : (أَقِيمُوا الصَّلاةَ) : «لا صلاة إلّا بفاتحة الكتاب» ، و«لا صلاة إلّا بطهور» ،
ومعناه أنّ فاتحة الكتاب جزء من
الصفحه ١٦٩ :
مؤدّياتها ، كما أنّ حجّيّة القطع أيضا تكون كذلك ، ولازم عدم جريانه فيها انسداد
باب الاستصحاب إلّا في بعض
الصفحه ١٧٦ : الثاني منه.
وأمّا على التقدير
الثالث فلأنّ الجهة المشتركة بما هي مشتركة غير موجودة في الخارج ، إلّا على